فى تجمعهم قوة، وفى تشتتهم ضعف، ربما كان هذا هو دافع المؤتمر الحوارى، الذى عقده المجلس الوطنى المصرى، بالتعاون مع عدد من الائتلافات والحركات السياسية، من أجل بحث إمكانية دمج مجموعة الائتلافات والحركات، التى قامت بها وعليها ثورة 25 يناير، فى كيان واحد، يعبر عن مطالب الشعب، ويحقق الأهداف التى من أجلها سالت دماء الشهداء فى ميادين الثورة. المؤتمر، الذى عقد فى مركز إعداد القادة، فى العجوزة، مساء أول من أمس، شهد حضورا مكثفا، لممثلين عن عدد من الحركات السياسية، على رأسها حركتا كفاية وشباب من أجل العدالة والحرية، وائتلاف شباب الثورة، واتحاد شباب ماسبيرو، وأمين عام المجلس الوطنى المصرى ممدوح حمزة، اعتبر أن الهدف من الدمج هو «توحيد قوى الثورة، وإزالة أى عوالق أو اتهامات قد تلتصق بها، سواء بالوشاية أو ترويج ادعاءات كاذبة عنها»، مطالبا بأن يكون للحركات السياسية على اختلافها «صوت فى الانتخابات المقبلة، وكرسى فى حكم مصر»، مبررا ذلك «هم من بدؤوا الثورة، ويستحقون تمثيلها بشكل قوى». فى السياق نفسه، يرى عضو المكتب التنفيذى فى ائتلاف شباب الثورة مصطفى شوقى، أن المجلس العسكرى اختلق مئات الائتلافات، والكيانات الشبابية، بعد الثورة، ليس عليها سوى التصفيق فقط، مدعيا أنها ائتلافات ثورية.. المؤتمر، شهد مشادات كلامية بين أعضاء ائتلاف «المدنيين العاملين فى وزارة الداخلية» وعدد من الحضور