فجأة وبعد اعترافات الرئيس الأمريكي أمام الكونجرس عن الدعم المالي الأمريكي الضخم للإخوان والسلفيين، لضمان أمن إسرائيل ورعاية المصالح الأمريكية، وغل يد الجيش المصري في سيناء حسب تقرير أوباما تذكرت الجبهة السلفية أن أمريكا والكيان الصهيوني أعداء للأمة وأصدرت بيان أكدت فيه أن هناك تحركات خارجية وداخلية غاية في الخطورة؛ تتعلق بالشأن المصري، وتهدد أركان الأمة المصرية وحاضرها ومستقبلها، ولأهمية هذه المعطيات وتوابعها كان لابد من التنويه ولفت الأنظار، وادعي البيان ناسبا معلوماته إلي إذاعات وقنوات إسرائيلية أن د. محمد البرادعي قام بصحبة قيادات عسكرية بزيارة لإسرائيل، بهدف مناقشة الوضع الداخلي المصري بعد ما أسماه بالانقلاب، ولضمان أمن إسرائيل في المرحلة القادمة، وقال أن من هذه المعطيات كذلك شن طائرات عسكرية إسرائيلية لغارات استعراضية على الحدود السورية، ثم إعلان العدو الصهيوني عن إنشاء وحدة خاصة لمكافحة "الإرهاب" في سيناء. وأضافت الجبهة السلفية فى بيانها الصادر اليوم أن هناك تسخين متعمد لحدود مصر الشرقية مع العدو، تمثل فيما يجري على أرض سيناء من هدم للأنفاق واعتقالات وغارات جوية تستهدف المدنيين الأبرياء، ونسبة ذلك إلى بعض الجماعات الجهادية والقبائل العربية هناك؛ بهدف لفت الأنظار عما يجري في مصر من احتجاجات، ولحشد التأييد الشعبي خلف قادة "الانقلاب" ولإعطاء الفرصة للعدو الصهيوني لاستجداء الحماية. مشيرا إلى أن عقد مؤتمر قمة بالأردن غداً بحضور الراعي الأمريكي جون كيري، وتشارك فيه وفود من الدول العربية الراعية والداعمة للانقلاب على إرادة الأمة، ما هو إلا مؤامرة لبحث سبل توفير الاستقرار "للانقلاب العسكري" في مصر والاعتراف به دوليا وتمويله مادياً بما يدعمه وبما يضمن أمن دولة الكيان الصهيوني. وعليه؛ فإن الجبهة السلفية تدعو جموع المصريين إلى الزحف للتظاهر عند السفارتين الأمريكية والاسرائيلية، التي يعد دعمها للانقلاب تدخلاً سافراً في الشأن المصري الداخلي، واعتداء على الإرادة الحرة للشعب المصري، كما نبشر كل الدول الداعمة للانقلاب كما يقول البيان بقرب سقوط مصالحها السياسية والاقتصادية عندما تستتب الأمور في مصر.