دعت الجبهة السلفية جموع المصريين إلى التظاهر أمام السفارة الأمريكية والإسرائيلية، اعتراضًا على تدخلهم الذي وصفته بالسافر في الشأن المصري الداخلي وتأييدهم للانقلاب العسكري وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، مؤكدة عبر بيان لها اليوم تسلمت "المصريون" نسخة منه تحت عنوان "مؤامرة على مصر"، أن هذا الدعم يعد تدخلًا سافرًا في الشأن المصري الداخلي واعتداء على الإرادة الحرة للشعب المصري السياسية والاقتصادية لهذه الدول سوف تسقط داخل مصر قريبًا. وأكدت الجبهة أن دعوتها للتظاهر والزحف للاحتشاد أمام تلك السفارات جاء بعد رصدهم لأربعة أحداث خطيرة على رأسها زيارة د. محمد البرادعي بصحبة قيادات عسكرية لإسرائيل حسب ما أعلنته إذاعات وقنوات العدو الإسرائيلي، بهدف مناقشة الوضع الداخلي المصري بعد الانقلاب، وضمان أمن إسرائيل في المرحلة القادمة، تلا ذلك شن طائرات عسكرية إسرائيلية لغارات استعراضية على الحدود السورية، ثم إعلان العدو الصهيوني عن إنشاء وحدة خاصة لمكافحة "الإرهاب" في سيناء. وتابعت الجبهة، واكب ذلك تسخين متعمد لحدود مصر الشرقية مع العدو تمثل فيما يجري على أرض سيناء المباركة من هدم للأنفاق واعتقالات وغارات جوية تستهدف المدنيين الأبرياء، ونسبة ذلك إلى بعض الجماعات الجهادية والقبائل العربية هناك؛ بهدف لفت الأنظار عما يجري في مصر من احتجاجات ولحشد التأييد الشعبي خلف قادة الانقلاب ولإعطاء الفرصة للعدو الصهيوني لاستجداء الحماية. وأخيرًا عقد مؤتمر قمة بالأردن غدًا بحضور الراعي الأمريكي جون كيري، وتشارك فيه وفود من الدول العربية الراعية والداعمة للانقلاب على إرادة الأمة ونحن نجزم أن هذا المؤتمر المؤامرة ما هو إلا لبحث سبل توفير الاستقرار للانقلاب العسكري في مصر والاعتراف به دوليًا وتمويله ماديًا بما يدعمه وبما يضمن أمن الكيان الصهيوني.