أكد المرشح لانتخابات الرئاسة حمدين صباحى، أنه مازال منافسا في الانتخابات الرئاسية طالما لم يتم الإعلان عن النتائج رسميا من جانب اللجنة العليا للانتخابات، مشيرا إلى أنه لن يقبل أي منصب رسمي مع أي من مرشحى الإعادة إذا لم يكن هو مرشح الإعادة مطالبا الجميع باختيار المرشح الرئاسي الأصلح للبلاد. وقال صباحي، في مقابلة مع برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" الفضائية مساء أمس الأحد: "إن الانتخابات الرئاسية كشفت أن أغلبية الشعب صوتوا لمرشحي الثورة، وأن البعض صوتوا خوفا من استبداد الدين، إلا أنهم اتجهوا إلى استبداد الدولة". وأضاف "أن الأقباط صوتوا للمرشح أحمد شفيق لأنهم خافوا من استبداد الدين، لكنهم ذهبوا إلى أمان زائف.. فيما اختار البعض مرشحا ضد مصالحه". وأوضح المرشح الرئاسي "أن الثورة فتتت أصوات مرشحيها للرئاسة، على الرغم من أن مرشحي الثورة كانوا الأقوى، معتبرا أن الحديث عن أن الثورة انتهت "عشم إبليس في الجنة"، وشدد على أن قلوب المصريين الطيبة مع الثورة، ولكن صورة الثورة وصلت إليهم مشوهة بسبب الإدارة السيئة في المرحلة الانتقالية. ورأى صباحي أنه في حال خروجه من انتخابات الرئاسة، فإن الأمر ليس بالنسبة له نهاية المطاف، مشيرا إلى أن اليأس لن يصيبه إطلاقا، وأنه سيفتح صفحة جديدة مع مؤيديه وأنصاره من أجل بناء مصر، والدفاع عن دماء الشهداء والثأر لهم. وشدد على أنه لن يقبل أي منصب رسمي مع أي من مرشحي الإعادة إذا لم يكن هو مرشح الإعادة. من ناحية أخرى أفادت مصادر بحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي أن الحملة لم ولن تشارك في أي تظاهرة أمام اللجنة العليا للانتخابات أو غيرها اعتراضا على المؤشرات المبدئية لنتيجة الانتخابات الرئاسية والتي حل فيها صباحي في المركز الثالث. وأشارت دينا صابر المسئولة بالحملة إلى أن التظاهرات التي جرت مساء اليوم أمام اللجنة العليا للانتخابات هي من جانب أناس عاديين، ولا علاقة للحملة ولا أفرادها بها. وأشارت إلى أن اللجنة القانونية لحملة صباحي تقدمت اليوم بالطعن على نتيجة الانتخابات.