قام العديد من شباب حملة حمدين صباحى وحملة الحرية والعدالة باسيوط بالكشف عن قيام بعض الأساقفة والكهنة بدفع العديد من الاقباط لانتخاب الفريق احمد شفيق،فيما قامت حركة كلنا مصر باصدار بيان رصدت فيها أصوات الأقباط التى توزعت بين شفيق وصباحى وموسى وأبوالفتوح حيث قامت نسبة كبيرة من الشباب بالتصويت لصالح صباحى، فيما قام القساوسة وكبار السن بالتصويت لشفيق وموسي بينما صوت الأقباط العلمانيون لأبو الفتوح وأضاف البيان أنه لابد من احترام اختيارات الأقباط، والتى تنوعت بدون توجيه مسبق من الكنيسة كما يزعم الاخوان خاصة في ظل حالة الخوف التى تسيطر على الأقباط من المستقبل ويشاركهم فيها معظم المصريين الذين توجه جزء كبير منهم للتصويت المباشر لشفيق خشية من مد التيار الاسلام السياسى المدعم من دول أخري ويؤكد حسين الزومى أمين شباب حزب الحرية والعدالة بأسيوط علي ان الأساقفة اعطوا تعليمات للاقباط بانتخاب الفريق "احمد شفيق" وذلك لعدم استحواذ الأسلامين على كل مؤسسات الدولة. ويري صمويل عشوب أحد شباب حركة كلنا مصر ان شفيق رجل محترم، وسينهض بالبلد ،والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لم تعط اي تعليمات بشأن التصويت رسمياً ، لكن الأقباط كلهم سيصوّتون لشفيق ، لأنة انه سيكون أفضل من يدافع عن المسيحيين . ويشير فادى اميل من شباب ماسبيروالي مايريده الاقباط بكل عام هو دولة غير دينية تضمن حقوق كل الطوائف ،حيث أن التيارات الإسلامية تثير القلق، متسائلا عن انجاز الاخوان في مجلس الشعب ، حيث انهم لم يفعلو شيئا سوى الحديث عن النساء والختان،لذلك سينتخب الاقباط الفريق احمد شفيق. ويؤكد كمال زاخر منسق جبهة الأقباط العلمانيين علي أن الكتلة التصويتية للأقباط فى مصر ، مقسمة ما بين ثلاثة من المرشحين المحسوبين على القوى المدنية، وهم حمدين صباحي، وأحمد شفيق، وعمرو موسى، مشيرًا إلى أن الشباب دعموا "حمدين صباحي" في حين أن كبار السن دعموا الفريق" أحمد شفيق"، وذلك للعودة للأمن والاستقرار، كما أن جزء من الطرفين يتجه لدعم موسى باعتباره من الأفراد التي لديها خبرات كبيرة في الملف الخارجي. ويقول مايكل منير رئيس حزب الحياة: انتخبت عمرو موسى لكونه رجل دولة ولخبرته الطويلة التي تمكنه من قيادة مصر إلى بر الأمان، وأنه سيوقف المد الديني للتيارات الدينية لكونه تيارًا وسطيًّا، فأصوات الأقباط كانت للمرشحين الذين يؤمنون بالدولة المدنية، خاصة بعد ما تعرضت له البلاد من سجال طويل في ظل سيطرة الإسلاميين على البرلمان.