عبر "د.محمد محسوب" نائب رئيس حزب الوسط ، فى سخرية سياسية عن مشكلة الفاسدين فى الوطن، حيث يعتقد الفاسد أن طبيعة البشر فاسدة وأن كل إنسان هو فاسد في داخله لكنه يتجمّل، ولا يؤمن الفاسد بأن الأصل طهارة النفس البشرية، وأن الله خلق الناس على الفطرة الطاهرة ثم اجتالتهم الشياطين إلى مواطن الفساد. وأضاف محسوب عبر حسابه الشخصي على صفحة الفيسبوك أن هذا التفكير إنما هي مسألة نفسية يحاول الفاسد من خلالها أن يغمض جفنيه قبل نومه مطمئنا إلى أن كل الشرفاء هم فاسدون من داخلهم لكنهم يخفون ذلك، قائلاً " فمن كان حذاء بقدم سلطان جائر يعتقد أن كل الناس كانوا مثله...ومن كان منبطحا لعدو خارجي يظن أن كل من يتحدث عن الريادة والاستقلال هم منبطحون لكنهم يخفون ذلك". وأشار نائب رئيس حزب الوسط أن مثل هؤلاء لا يمكنك أن تصلح نفوسهم إلا إذا رغبوا أن يتوبوا إلى ربهم توبة نصوحا، ومن ثم يواجهون فسادهم بدلا من قذف الناس به، ويثوبون لربهم لا أن يظاهروه بالفساد ويتفاخروا به،موضحاً أنه بغير ذلك فيمكنهم إتهام كل خلق الله بفسادهم، لكن ذلك لن يطهرهم لا أمام الناس ولا بين يدي القاهر فوق عباده.