ناشد الأزهر الشريف، كل مواطن مصري شريف في هذه المرحلة الفارقة أيا كان موقعه من الشباب والشيوخ والرجال والنساء بأن يحافظ على وطنه ويضع مصلحة الوطن العليا فوق كل مصلحة، ويضع في عينيه وفي قلبه ويدخر الدماء والأموال والجهود لبناء الوطن وصيانة أمنه، وحماية حدوده وتعويض ما فاته ليسير إلى غده المنشود. كما طالب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في بيان له اليوم الجمعة، جميع الابناء المصريين البررة والمخلصين والمواطنين الأوفياء الصالحين، الحفاظ على الوطن في هذه المرحلة الدقيقة من حياة مصرنا العزيزة. وأكد البيان أن الأزهر الشريف يضع مصر كلها نصب عينيه يواكب مسيرتها نحو حريتها وكرامتها، بحرصه الكامل على سلامتها وسلامة شعبها كله وينأى بها عن التشرذم والانقسام، معربا عن أمله في أن يحفظ الله مصر من كل مكروه. يأتي ذلك بعد دعوة القوي الإسلامية لما يسمي بمليونية نبذ العنف يوم 21 يونيو الجاري، والحشد لتأييد الرئيس محمد مرسي، علي غرار التظاهرات التي دعي لها الشعب المصري يوم 30 يونيو المقبل ضد حكم مرسي والإخوان.