أجمع عدد من علماء الأزهر الشريف علي ضرورة الوقوف صفا واحدا خلف الرئيس الجديد والعمل لمصلحة مصر للعبور بالبلاد من تلك المرحلة الفارقة بالإضافة إلي قبول نتيجة الانتخابات ووضع مصلحة البلاد فوق أي اعتبار كما طالبوا بأن يضع الرئيس الجديد الأزهر نصب عينيه وأن يكون المرجعية الأولي بالإضافة إلي الاهتمام بالأزهر باعتباره أكبر جامع وجامعة. من جانبه طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الرئيس الجديد بالعمل علي تنفيذ الوعود التي قطعها علي نفسه لتحقيق ما تصبو إليه فئات الشعب المصري كافة. وطالب شيخ الأزهر المصريين بالحرص علي وحدتهم الوطنية والاستعلاء علي أسباب الخلاف والتفرق إلي بعد مدي ممكن وتجنيب الوطن الدخول فيما يؤدي إلي الصراع والشقاق وإعلاء مصلحة مصر فوق كل الاعتبارات الحزبية والسياسية والاجتماع علي الأهداف الوطنية التي التقي عليها جميع المصريين كما تمثلت في وثائق الأزهر الشريف, معربا عن أمله في أن يقي الله مصر كل مكروه وتتخطي المرحلة الحالية بسلام. وتقدم فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية للدكتور محمد مرسي بخالص التهنئة بمناسبة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية. أضاف المفتي أنه يطالب الجميع بالتكاتف والتوحد واحترام نتيجة الانتخابات مؤكدا أننا بدأنا مرحلة جديدة من بناء مستقبل مصر وأن مصر ستبني بيد جميع المصريين. من جانبه أكد الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر ل الأهرام المسائي ضرورة الوقوف صفا واحدا خلف الرئيس الجديد مقدما له التهنئة علي نجاحه. وطالب رئيس جامعة الأزهر الرئيس الجديد بالاهتمام بالأزهر وجامعته باعتبارها أكبر جامعة في مصر وزيادة ميزانيتها مطالبا المصريين بالعمل بروح الرجل الواحد خلال الفترة المقبلة ونبذ الفرقة والخلاف والتفكير في مصر قبل أي شيء.