"شيخ الأزهر" و"المفتى" يدعوان الله أن يقى مصر كل مكروه

دعا كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، الشعب المصرى قبل سويعات من إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، تقبل النتيجة أيا كانت، وأن يكون الرئيس المقبل رئيسًا لكل المصريين، ويعمل على تنفيذ الوعود التى قطعها على نفسه لتحقيق ما تصبو إليه فئات الشعب المصرى كافة.
وناشد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كل المصريين الحرص على وحدتهم الوطنية، والاستعلاء على أسباب الخلاف والتفرق إلى أبعد مدى ممكن، وتجنيب الوطن من الدخول، فيما يؤدى إلى الصراع والشقاق، وطالب الطيب المصريين بإعلاء مصلحة مصر فوق كل الاعتبارات الحزبية والسياسية، والاجتماع على الأهداف الوطنية التى التقى عليها جميع المصريين، كما تمثلت فى وثائق الأزهر الشريف، معربا عن أمله فى أن يقى الله مصر كل مكروه وتتخطى المرحلة الحالية بسلام.
من جانبه دعا مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة إلى إعلاء المصلحة العليا للبلاد، وتقديم الصالح العام على المصالح الشخصية، مشيرا أن الأزمة التى تمر بها مصر يستطيع المصريون تجاوزها لو تخلقوا بأخلاق النبى، فبدلا من النزاع يتوجهوا جميعا إلى الوفاق وبدلا من الصدام يتوجهوا جميعا إلى إخلاص النية حتى يوحد الله بين قلوبهم.