قالت نسرين المصري، مؤسسة حركة الضغط الشعبى، ان الدكتور باسم عودة وزير التموين، ليس له اى ايادى بيضاء على اى مشروع تم افتتاحه بالمحافظة وانه جلس بمفرده للبحث فى دفاتر الحكومة السابقة. وأضافت "المصرى" ان " عودة" لم يلتفت لمشاكل العاملين بتموين الاسماعيلية والمهازل التى تحدث من قبل جمال الدين هنيدى وكيل وزارة التموين بالمحافظة والذى جاء انتدابه مثيرا للشكوك حيث انه قام بتعيين عدد من الاشخاص الغير اهلين لمناصبهم الجديدة ورغم ان التنظيم والادارة واللواء جمال امبابى محافظ الاسماعيلية رفض تلك التعيينات الا انه ضرب بالقوانين واللوائح عرض الحائط واصر على تنفيذها مما اثار غضب جميع العاملين بالمديرية. وقد طالب العاملون من قبل بوقف انتداب هنيدى والذى تم تعينه من قبل الدكتور باسم عودة في قرار مثير للشكوك وذلك رغم ان قرار تعيين هنيدي كمفتش تموين فى بداية عمله عن طريق الخطأ وذلك لانه خلال فترة اختباره بالتموين قضى 78 يوم فقط بدلا من 6 شهور ثم قطع فترة اختباره وحصل على اجازة 18 سنة سافر خلالها فى السعودية وعمل بأحد مكاتب إستقدام العمالة المصرية وعندما عاد من سفره سنة 1997 قبل ان يتم تعيينه بالتموين كمفتش فى هذا العام ثم تمت ترقيته فى يوليو الماضى كمدير ادارة تموين المدينة ثم فوجئ الجميع بترقيته لمنصب وكيل وزارة التموين متخطياً جميع زملاءه القدامى والذين استمروا فى عملهم نحو 30 عاما والذى جاء بمباركة من الدكتور على عبد اللاه المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة والمسئول عن مشروع البوتاجاز ويعتبر هو الرجل الاول لجماعة الاخوان