دعا الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى نصرة الأقصى، خلال خطبة الجمعة في مسجد رابعة العدوية. كما دعا رجال الأمة الإسلامية الى ضرورة عمل وقفة ولو بجنيه واحد، من أجل مساندة الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن الدعوة لنصرة القضية الفلسطنية ليس المقصد منها تحرير الأرض فقط، بل تحرير بيت المقدس،وقال: " نحن لن نحرر القدس إلا بتحرير سوريا، وبناء مصر اسوة بما فعله صلاح الدين الأيوبي. واستشهد "سلطان" بالآية الكريمة "يأيها الذين آمنوا جاهدوا فى الله حق جهاده ولا تموتن إلا وأنتم مسلمين"، و" يأيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ودع آذاهم وتوكل علي الله"، وتابع: "ومن أجل ذلك لابد من نعد انفسنا للجهاد، فكيف تقول انا مستعد وتقول انا جندى استطيع الذهاب الى فلسطين لتحرير الاقصى دون ان تضع البعد السياسي أمامك، مناشدا الانظمة الاسلامية والعربية والمسلمين فى كل العالم أن تتوحد وتنفق علي الجهاد بالنفس والمال، مضيفا أن الجهاد بالنفس هو أفضل انواع الجهاد فى سبيل الله، ولابد أن نعد جيش إسلامى يشارك فيه جميع وزرات الدفاع فى العالم للدفاع عن الاقصى الذي صلى فيه النبى محمد إماماً بجميع الانبياء. وأشار "سلطان" إلي فتوى للازهر عام 1957، والتى كانت تحث علي الجهاد، وذكر نص الفتوى الصادرة من هيئة كبار علماء الازهر: "يأيها الناس إن الخطب جلل وان اليوم الفصل قادم وان تصدي اعداء الله وقطعيتهم فى تجارتهم وقوموا بفرض الله الذى فرضه عليكم، وهو ليس واجب فقط بل هو فرض على كل مسلم، ومن يتخلف عنه فقد احتمل اثما عظيما واوفوا بعهد الله"، وأكمل: "ولكن نقول أن الجهاد يكون بعد ان نقوى بلادنا ونحرر انفسنا من التقسيم مثلما يفعل العدو بتقسيم فلسطين، وجاء فى هذا العام بالامل الدعوى بان نقاطعهم بالضغط الاعلامى والدعم المادى لفلسطين، وذلك من الوقف ولو بجنيه واحد، وان ندعم غزة بكل ما نمتلك من قطع مئات الأميال من المسافات إليها.