شكك الناشط السياسى عيسى سدود المطعنى فى طريقة تحرير المجندين المصريين المختطفين فى سيناء وقال المطعنى فى تصريحات صحفية اليوم ان الطريقة التى تم بها اطلاق سراح المجندين المختطفين هى طريقة مخزية وتجلب العار والخزى للحكومة المصرية وقواتها المسلحة لافتا الى انه يتوقع ان تكون هناك اتفاق مسبق مع الخاطفين لتهدئة الراى العام المصرى الغاضب واضاف ان الجيش ارتكب خطيئة فادحة عندما قبل التفاوض على اطلاق سراح المجندين المختطفين لافتا الى ان ذلك يضعف من موقف القوات المسلحة على المستوىين الدولى والمحلى مطالبا القوات المسلحة القيام بواجبها نحو تنظيف شمال سيناء كما ينبغى وان لايستجيب لقرارات واراء الرئيس مرسى حول الملف السيناوى لانه حسب كلام المطعنى لايهمه امر المواطنيين المصريين بقدر اهتمامه بمصالح الجهاديين والتكفيريين واعضاء تنظيم القاعدة الذين اتخذوا من سيناء ماوى لهم. ومن جانبه قال اللواء محى الدين نوح مدير فرع المنظمات الدولية بادارة المخابرات والاستطلاع الاسبق والمدير التنفيذى للجبهة رايت الجنود المصريين المختطفين عند وصولهم الى مطار الماظه وهذا شئ حميد انه تم الافراج عنهم بعد احتجازهم لمدة 6 ايام وقد اثلج هذا صدور المصريين وانزل الفرحة فى قلوب ووجدان اهلهم ولكنى اتسال ؟ اين الارهابين المجرمين الذين اختطفوهم هل تم القبض عليهم ؟ هل تم قتلهم كنت اتمنى ان تكون هناك اجابة واضحة عن موقف الخاطفين المجرمين الذين انتهكوا كل القيم والمبادئ والاخلاق بتصرفهم السيئ مع جنود صغار السن فى مقتبل العمر عائدين الى عملهم واتساءل ؟ اين باقى المختفين اين ضباط الشرطة الثلاثة وامين الشرطة اين هم الان ولماذا لم يعودوا الى اهليهم وزويهم مثل هؤلاء الجنود واين حق شهدائنا الستة عشر الذين استشهدوا وقت الافطار فى رمضان الماضى اسئلة اطرحها وارجوا من يعرف الاجابة اكون له شاكرا حتى يطمئن قلبى فهى اسئلة مشروعة يسالها جموع الشعب المصرى .