تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، يوم الأربعاء، جلسات محاكمة أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق لإتهامه بالشروع فى قتل ضابط شرطة ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، لحين الاطلاع علي القضية مع استمرار حبسه. استقبل أنصار أحمد قذاف الدم المتهم فور دخوله إلى قفص الاتهام، استقبالا حارا بالتصفيق والتهليل ولوح لهم لرد التحية وشهدت الجلسة حضورا إعلاميا مكثفا، وحاول المصوريين الصحفيين إلتقاط الصور له، مما تسبب فى نشوب مشادات بينهم وبين أنصار المتهم، الذين أكدوا أن رئيس المحكمة أمر بمنع التصوير وتدخل حرس المحكم وأخرجوا قذاف الدم من قفص الاتهام لمنع تصويره بملابس الحبس الاحتياطى البيضاء. كان المستشار حمدي منصور المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية، قد أحال أحمد قذاف الدم إلى محكمة جنايات القاهرة "محبوسا احتياطيا" على ذمة القضية، حيث أنه خلال شهر مارس الماضي قام رجال الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول" وقوات الأمن المركزي والأمن بتنفيذ القرار الصادر بإلقاء القبض أحمد قذاف الدم بداخل منزله بالزمالك في ضوء النشرة الحمراء الصادرة من الانتربول بناء على طلب السلطات الليبية لاسترداد قذاف الدم المتهم بارتكاب جرائم فساد مالي في ليبيا. وحاول قذاف الدم مقاومة رجال الضبط القضائي وأطلق أعيرة نارية في مواجهة اثنين من ضباط الشرطة، مما أدى إلى إصابة أحدهما بطلق ناري قبل أن تتمكن القوات من إلقاء القبض عليه، حيث ضبط بحوزته عدد من الأسلحة النارية وهي عبارة عن بندقية آلية وأخرى خرطوش، و 3 طبنجات، إلى جانب ذخائر مما تستخدم في تلك الأسلحة.