يبدو ان ال24 ساعة الأخيرة كانت سيئة للغاية داخل صفوف القوات المسلحة , حيث شهدت ثلاث حوادث متتالية , بدأت بسقوط جزء من كوبرى المشاة بمدينة العبور ومرورا بحريق بمعمل تحاليل الوقود بقاعدة شرق العسكرية , وانتهاء بأنباء عن سقوط طائرة حربية فى شرق العوينات اثناء مطاردتها لمهربين . الحادثة الاولى بدأت فى مدينة العبور وبالتحديد فى طريق مصر اسماعيلية الصحراوى ، بسقوط جسم معدنى من كوبرى المشاة المتواجد أمام سوق العبور، وذلك فى تمام الساعة السابعة والنصف من مساء أمس السبت، والذى تقوم بتنفيذه إحدى الشركات المدنية تحت إشراف القوات المسلحة. القوات المسلحة لم تتأخر فى اعلان النتائج وبسرعة ملحوظة , حيث اكد العقيد اركان حرب احمد محمد على فى بيان رسمي له ان الحادث اسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين جميعهم من ركاب أحد الميكروباصات الذى تصادف مرورهم أسفل الكوبرى، فى ذلك الوقت، وتم نقلهم إلى المركز الطبى العالمى لإجراء الإسعافات الأولية لهم بواسطة سيارات الإسعاف. انتقل فى حينها عناصر من سلاح "المهندسين العسكريين" إلى منطقة الحدث ، وقاموا بإزالة الآثار الناجمة عن انهيار الكوبرى وتم إزالة الآثار من خلال اللودرات ووضعها على سيارات النقل، فى حين قام البعض منهم بنقل الميكروباص إلى أحد جوانب الطريق لتسهل حركة المرور أمام السيارات والمارة, وتم ازالته بعربات القوات المسلحة بعد ذلك . الفريق السيسى لم يتأخر لحظة وكما أكد المتحدث العسكريى ان وزير الدفاع امر بتشكيل لجنة للتحقيق فى أسباب حادث وقوع جسم معدنى من كوبرى المشاة الجارى إنشاؤه أمام سوق العبور، الذى تقوم بتنفيذه إحدى الشركات المدنية تحت إشراف القوات المسلحة، وتحديد المسئول ومحاسبته , وصدق على صرف تعويضات فورية لأسر الضحايا والمصابين [ 100 ألف جنيه للوفيات – 25 ألف جنيه للمصابين] , وقدمت القوات المسلحة تعازيها لاهالى المتوفين ومواساتها للمصابين. الحادث الثانى سمع دوى انفجار فى القاعدة العسكرية شرق القاهرة والقريبة من مطار القاهرة الدولى , وكما اكدت مصادر فإن الحريق بدأ فى مركز تحليل عينات وقود الطائرات بقاعدة شرق العسكرية، وتم السيطرة عليه من خلال سيارات الإطفاء والإمكانيات الموجودة داخل قاعدة شرق دون الحاجة إلى التدخل من خلال وحدات الإنقاذ السريع, ولم يسفر عن خسائر بشرية .