اصدرت جميلة اسماعيل امين التنظيم بحزب الدستور بيان لاعضاء الحزب اليوم اكدت من خلاله ان حزب الدستور يمثل الحلم والأمل في إنقاذ مصر وتحقيق أهداف الثورة. وقالت اسماعيل.. لأجل تحويل هذا الحلم الى حقيقة، لابد من استكمال البناء التنظيمي للحزب، والاستفادة من كل الأصوات البناءة التي تحمل النقد، وننظر لجهود التقويم كفرصة لتحسين الأداء الحزبي والتنظيمي من أجل أن يقوم الحزب بدوره الذي ينتظره الشعب المصري. واضافت اسماعيل بانه منذ بداية الحزب، حدث التفاف واسع حوله من شباب الثورة وجماهير الشعب المصري، وربما أدى هذا إلى حدوث "تنظيم ذاتي" ونمو لبعض لجان وقواعد الحزب قبل تنظيمه، مما أدى إلى نشوء نزاعات وتداخل في المسئوليات وخلافات في الرؤى التنظيمية، تفاقمت بصورة أصبحت تعطل مسيرة الحزب. واشارت امينة تنظيم الدستور الى ان هناك العديد من المشاكل التنظيمية و منها اعتراض العديد من الأعضاء على فرض بعض مسئولي المحافظات بالتعيين دون انتخابات,و استبعاد آلاف الأعضاء النشيطين في الحزب من عملية الهيكلة ترشيحاً وانتخاباً بحجة أنهم ليسوا من المؤسسين,وتأخر اعتماد طلبات العضوية,وعدم صدور بطاقات العضوية وكارنيهات الحزب,بالاضافة الى وجود بعض المشاكل الإدارية والقانونية والمالية الخاصة ببعض مقرات الحزب. كما اشارت اسماعيل الى وجود انقسامات في بعض لجان المحافظات,وتعطل عمل لجنة التدريب والتثقيف وتنمية الكوادر السياسية,وتعطل عمل آليات حل النزاعات,بالاضافة الى شعور الآلاف من أعضاء الحزب بعدم وجود أنشطة يشاركون فيها,وعدم الاستفادة من الطاقات الخلاقة لأعضاء الحزب,وعدم وجود نظام مستقر لإدارة قواعد بيانات للأعضاء,وتأخر تشكيل اللجان النوعية المتخصصة,وعدم وجود تواصل كاف بين الحزب والأعضاء,وعدم وجود تواصل كاف بين اللجان المركزية واللجان القاعدية.