قالت جميلة إسماعيل أمين التنظيم بحزب الدستور، إن الحزب يمثل الحلم والأمل في إنقاذ مصر وتحقيق أهداف الثورة، ومن أجل تحويل هذا الحلم لحقيقة، لابد أن نستكمل البناء التنظيمي للحزب، ونستفيد من كل الأصوات البناءة التي تحمل النقد، وننظر لجهود التقويم كفرصة لتحسين الأداء الحزبي والتنظيمي من أجل أن يقوم الحزب بدوره الذي ينتظره الشعب المصري. وأشارت إسماعيل، عبر بيانها على الصفحة الرسمية لحزب الدستور على «الفيس بوك»، إلى أن تحليل الموقف التنظيمي للحزب منذ البداية تمثل في التفاف واسع حوله من شباب الثورة وجماهير الشعب المصري، وربما أدى هذا إلى حدوث "تنظيم ذاتي" ونمو لبعض لجان وقواعد الحزب قبل تنظيمه، مما أدى إلى نشوء نزاعات وتداخل في المسؤوليات وخلافات في الرؤى التنظيمية، تفاقمت بصورة أصبحت تعطل مسيرة الحزب، بالإضافة إلى أن هناك العديد من المشاكل التنظيمية "على حد قولها".
وأشارت إسماعيل أن من ضمن هذه العراقيل التي تعوق الأمور التنظيمية بحزب الدستور، استبعاد آلاف الأعضاء الناشطين في الحزب من عملية الهيكلة ترشيحاً وانتخاباً بحجة أنهم ليسوا من المؤسسين، وتأخر اعتماد طلبات العضوية، وعدم صدور بطاقات العضوية وكارنيهات الحزب، ووجود بعض المشاكل الإدارية والقانونية والمالية الخاصة ببعض مقارات الحزب، وانقسامات في بعض لجان المحافظات، تعطل عمل لجنة التدريب والتثقيف وتنمية الكوادر السياسية.
وتابعت جميلة تفنيدها للمشاكل التنظيمية بحزب الدستور، من خلال تعطل عمل آليات حل النزاعات، وشعور الآلاف من أعضاء الحزب بعدم وجود أنشطة يشاركون فيها، وعدم الاستفادة من الطاقات الخلاقة لأعضاء الحزب، وعدم وجود نظام مستقر لإدارة قواعد بيانات للأعضاء، وتأخر تشكيل اللجان النوعية المتخصصة، وأخيرًا عدم وجود تواصل كاف بين الحزب والأعضاء، وبين اللجان المركزية واللجان القاعدية.