أستراليا تشكل لجنة لمراقبة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الأحد 12 مايو    رئيس اليمن الأسبق: نحيي مصر حكومة وشعبًا لدعم القضايا العربية | حوار    مفيش فايدة في اللي بتعمله، قادة جيش الاحتلال ينقلبون على نتنياهو بسبب حرب غزة    جلسة تحفيزية من رئيس الزمالك للاعبين قبل موقعة نهضة بركان    وزير الرياضة يفتتح أعمال تطوير المدينة الشبابية الدولية بالأقصر    محمد رمضان يشعل حفل زفاف ابنة مصطفى كامل    عيار 21 يسجل الآن رقمًا جديدًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الأحد 12 مايو بالصاغة    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 12 مايو بالبورصة والأسواق    الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تبدأ خلال ساعات بشرط وحيد    نشاط مكثف وحضور جماهيرى كبير فى الأوبرا    تثاءبت فظل فمها مفتوحًا.. شابة أمريكية تعرضت لحالة غريبة (فيديو)    مفاجأة صادمة.. سيخ الشاورما في الصيف قد يؤدي إلى إصابات بالتسمم    روما يواجه أتلانتا.. مواعيد مباريات اليوم الأحد 12-5- 2024 في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة    بطولة العالم للإسكواش 2024| تأهل 4 لاعبين مصريين للجولة الثالثة    طلاب الصف الثاني الثانوي بالجيزة يؤدون اليوم الامتحانات في 3 مواد    الحكومة: تعميق توطين الصناعة ورفع نسبة المكون المحلى    «آمنة»: خطة لرفع قدرات الصف الثانى من الموظفين الشباب    البحرية المغربية تنقذ 59 شخصا حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية    خبير تحكيمي يكشف مفاجأة بشأن قرار خطأ في مباراة الأهلي وبلدية المحلة    ما التحديات والخطورة من زيادة الوزن والسمنة؟    عمرو أديب ل إسلام بحيري: الناس تثق في كلام إبراهيم عيسى أم محمد حسان؟    عاجل.. غليان في تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين واعتقالات بالجملة    الآلاف يتظاهرون في مدريد دعما للفلسطينيين ورفضا للحرب في غزة    إسلام بحيري عن "زجاجة البيرة" في مؤتمر "تكوين": لا نلتفت للتفاهات    الصحة تعلق على قرار أسترازينيكا بسحب لقاحاتها من مصر    أبو مسلم: العلاقة بين كولر وبيرسي تاو وصلت لطريق مسدود    تفاصيل صادمة.. يكتشف أن عروسته رجلاً بعد 12 يوماً من الزواج    "حشيش وترامادول".. النيابة تأمر بضبط عصام صاصا بعد ظهور نتائج التحليل    "الأوقاف" تكشف أسباب قرار منع تصوير الجنازات    يسرا: عادل إمام أسطورة فنية.. وأشعر وأنا معه كأنني احتضن العالم    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر    رئيس بلدية رفح الفلسطينية يوجه رسالة للعالم    وزير الخارجية التونسي يُشيد بتوفر فرص حقيقية لإرساء شراكات جديدة مع العراق    أحمد عبد المنعم شعبان صاحب اللقطة الذهبية في مباراة الأهلي وبلدية المحلة    ملف رياضة مصراوي.. مذكرة احتجاج الأهلي.. تصريحات مدرب الزمالك.. وفوز الأحمر المثير    جهاز مدينة 6 أكتوبر ينفذ حملة إشغالات مكبرة بالحي السادس    يا مرحب بالعيد.. كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024    أستاذ لغات وترجمة: إسرائيل تستخدم أفكارا مثلية خلال الرسوم المتحركة للأطفال    اعرف سعره في السوق السوداء والبنوك الرسمية.. بكم الدولار اليوم؟    خطأ هالة وهند.. إسلام بحيري: تصيد لا يؤثر فينا.. هل الحل نمشي وراء الغوغاء!    أرخص السيارات العائلية في مصر 2024    أطول عطلة رسمية.. عدد أيام إجازة عيد الاضحى 2024 ووقفة عرفات للموظفين في مصر    حبس سائق السيارة النقل المتسبب في حادث الطريق الدائري 4 أيام على ذمة التحقيقات    "أشرب سوائل بكثرة" هيئة الأرصاد الجوية تحذر بشأن حالة الطقس غدا الأحد 12 مايو 2024    بعيداً عن شربها.. تعرف على استخدامات القهوة المختلفة    حظك اليوم برج العذراء الأحد 12-5-2024 مهنيا وعاطفيا    «التعليم» تعلن حاجتها لتعيين أكثر من 18 ألف معلم بجميع المحافظات (الشروط والمستندات المطلوبة)    4 قضايا تلاحق "مجدي شطة".. ومحاميه: جاري التصالح (فيديو)    علي الدين هلال: الحرب من أصعب القرارات وهي فكرة متأخرة نلجأ لها حال التهديد المباشر للأمن المصري    خلال تدشين كنيسة الرحاب.. البابا تواضروس يكرم هشام طلعت مصطفى    وزارة الأوقاف تقرر منع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد    تيسيرًا على الوافدين.. «الإسكندرية الأزهرية» تستحدث نظام الاستمارة الإلكترونية للطلاب    رمضان عبد المعز: لن يهلك مع الدعاء أحد والله لا يتخلى عن عباده    الرقابة الإدارية تستقبل وفد مفتشية الحكومة الفيتنامية    رئيس"المهندسين" بالإسكندرية يشارك في افتتاح الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2024    نقيب الأطباء يشكر السيسي لرعايته حفل يوم الطبيب: وجه بتحسين أحوال الأطباء عدة مرات    ما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟ الإفتاء تُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهآ لوجه
! »الحقوا« حزب »الدستور«
نشر في أخبار اليوم يوم 05 - 04 - 2013

دبت الخلافات داخل حزب الدستور، واعتصم عدد من الشباب بالحزب مطالبين بانتخابات حزبية وتشكيل أمانات المحافظات بالانتخاب بدلا من التعيين وأيضا استبعاد فكرة التوافق.. الشباب يرون أن بعض الشخصيات هبطت علي الحزب للحصول علي مقاعد مضمونة بمجلس النواب القادم، بينما تري قيادات الحزب أنها سوف تقاطع الانتخابات البرلمانية لعدم الاستجابة لطلبات القوي السياسية وأيضا تري قيادات الحزب أنه لابد من مرحلة يتم تشكيل هيئات الحزب بالتعيين أولا ثم يعقد مؤتمر للحزب ويتم انتخابات تشكيلات وقيادات الحزب بالانتخابات.. وتستضيف »أخبار اليوم« هذا الأسبوع كلا من هبة رشوان مقررة لجنة المصريين في الخارج بحزب الدستور ود. عماد أبوغازي أمين عام حزب الدستور لمعرفة ماذا يدور داخل الحزب؟
هبة درويش عضو الحزب
الهابطون بالبراشوت.. سبب الأزمة !
بعض فلول الحزبا لوطني انضمواإلي »الدستور«
البرادعي لم يتدخل حتي بتغريدة علي تويتر
نرفض المشاركة في جبهة الإنقاذ لأنها تضم الفلول
ما هي أسباب الازمة التي دفعتكم للاعتصام؟
أسباب الازمة ترجع إلي هبوط شخصيات بالبراشوت علي الحزب بعدما قام شباب الثورة بجمع حوالي 15 الف توكيل للدكتور البرادعي في يناير 2012 وحصلنا علي الموافقة لقيام حزب الدستور في شهر يوليو الماضي وكانت التوكيلات لاربع شخصيات هم د. البرادعي ود. أحمد حرارة ود. أحمد دراج والسفير سيد قاسم وقام الحزب علي اسمين فقط هما: د. البرادعي ود. حرارة.. ومنذ قيام الحزب لم يتم فتح باب العضوية لانضمام اعضاء جدد، ولم يتم اجراء أي انتخابات وظهرت اسماء جديدة علي الحزب وتولوا قيادته مثل د. أحمد البرعي نائبا للحزب، ود. عماد أبو غازي أمين عام الحزب وهما ضمن المؤسسين للحزب، ثم جاء سامح مكرم عبيد بالبراشوت وانضم للحزب بعض الفلول من الحزب الوطني المنحل من محافظة الفيوم علي سبيل المثال وبدأ سامح مكرم عبيد يفتتح مقار بالمحافظات ومنها البحر الاحمر مما سبب ازمة صحية مات بسببها شعراوي جمعة شعراوي المحامي واحد المؤسسين ووقفنا مع المرحوم شعراوي في معركة ضد سامح عبيد بعدما طالب بضرورة اجراء انتخابات علي كل مقاعد الحزب القيادية لاننا حزب الثورة وندعو للديمقراطية وانتهت المعركة بوفاة شعراوي وتسلط سامح مكرم عبيد.. وهؤلاء دخلوا الحزب طمعا في الفوز بانتخابات مجلس النواب القادمة لان فرصتهم بالفوز افضل علي قوائم حزب الدستور ولهذه الاسباب اعتصمنا ومصممون علي انتخابات حرة داخل حزب الدستور وألا توزع بالتعيين بالبرغم من اننا وضعنا هيكلة الحزب من قبل ولم تنفذ.
البرادعي لم يتدخل
وهل تدخل د. البرادعي كرئيس لحزب الدستور لفض هذه النزاعات؟
للأسف الشديد لم يتدخل ونحن في هذه الازمة منذ شهرين ولا حتي حسم الامر بتغريدة في تويتر ونحن رأيناه مرتين أو ثلاث مرات فقط، ولم يستمع إلينا أو يقابلنا.
هل ناقشتم هذه الامور مع د. أحمد البرعي؟
د. البرعي لم يناقش أيا من هذه الامور وكل ما حدث اننا طلبنا مباشرة من د. البرادعي تشكيل لجنة تيسيير أعمال الحزب برئاسة د.حسام عيسي وقال لنا قدموا لنا ما ترونه وانتم الشباب والأمل ووضعنا تحت اشرافه تصورا لبرنامج الحزب ككيان اقتصادي يتم من خلاله خلق موارد للحزب بدلا من الاعتماد علي تبرعات وخريطة سياسية واجتماعية.. وفجأة استقال د. حسام عيسي وفوجئنا بسامح مكرم عبيد يضع هيكلة الحزب ويتحكم فيه ومعه جورج اسحق و د. البرعي وعماد ابو غازي.
وهل التزم باقي شباب الحزب الصمت؟
نعم، ونحن نري جميعا ما يسمي ائتلاف شباب الفضائيات وهذا المعني ينطبق عليهم وكانوا احد اسباب تأخر العمل الحزبي داخل حزب الدستور..
وماذا بعد استقالة د. حسام عيسي؟
د. حسام عيسي كان يقول لنا انا اكبر منكم سنا. ولكني شاركت معكم في تأسيس الحزب واساند مطالبكم وكان يسمع لنا ولكل الشباب وكنا نقتنع تماما بوجهة نظره في كل الامور.. والآن يشكل الشباب 15 امانة رسميا من 28 جمدوا عملهم منذ استقالة د. حسام عيسي منذ حوالي اسبوعين وكنا بقيادة د. حسام عيسي اغلبية داخل الحزب..
فرض الامر الواقع
والآن ماذا يحدث داخل الحزب وانتم معتصمون خارجه؟
د. البرادعي ترك الامور للقيادات المعينة، وهؤلاء يتبعون سياسة فرص الامضالواقع من اجل الحفاظ علي كراسي الحزب كوجاهة اجتماعية سواء امام الشارع المصري أو المنظمات الخارجية وداخل مصر ايضا إلي جانب انها واجهة تخدم مواقفهم في الانتخابات القادمة..
وهل تدخل أحد من جبهة الانقاذ لحل هذه الازمة؟
نحن كشباب ضد الدخول في جبهة الانقاذ ونرفضها لمشاركة الفلول فيها، وعلي سبيل المثال عمرو موسي ونرفض الدخول في جبهة بها حزب المؤتمر الذي يرأسه وكنا نريد عدم مشاركة حزب الدستور كحزب ثوري في جبهة الانقاذ مثلما فعل شباب حزب مصر الذين رفضوا الانضمام للجبهة، وسبب رفضهم هو ضمها للفلول..
وهل تشكلون اغلبية الآن كمعارضة لسياسة الحزب؟
الآن العمل متوقف فنحن الذين نعمل بالشارع ونتحمل طبع وتصوير اوراق وتسجيل العضوية التي تم وقفها فهل يعقل ان مقر الحزب ليس به ماكينة تصوير، نحن الذين ندفع ايجار عدد كبير من مقارات الحزب..
تعيين بلا انتخاب
وكيف يري الشباب مستقبل الحزب؟
جبهة الشباب بقيادة د. حسام عيسي والتي بدأت تطبيق ديمقراطية سليمة واعداد سجلات عملية عملية جبهة كبيرة ومؤثرة، وامامها جبهة اخري هي جبهة د. البرعي وجورج اسحاق ود. عماد ابو غازي ولكل منهما رأيه المعلن فهم يريدون تعينيات ونحن نريد انتخابات نحن نعمل بالشارع وهم داخل الحزب وفي الفضائيات..
وما موقف قيادات سياسية اخري مثل د. علاء الاسواني ألم يتدخل؟
د. علاء الاسواني معنا ويشجعنا، وكانب اسم كامل عضو لجنة تسيير الاعمال برئاسة د. حسام عيسي وعقب استقالة الكل يحاول ولكن القيادات الجديدة والمعينة استحوذت علي الحزب.. ونحن نشكل 90٪ من الحزب والعاملين علي ارض الواقع وهم 20 واحدا ولهم متحدث رسمي.
الانتخابات مطلبنا
وما مطالبكم الآن؟
لابد من انتخابات داخلية للحزب من القاعدة وحتي قمة الهرم، مع هيكلة حزبية علمية سليمة، وابعاد كل من ينتمي للفلول أو قيادات النظام السابق الذي سقط، ونطلب من د.البرادعي حسم الامور داخل الحزب ولن نتنازل عن هيكلة شعراوي للحزب..
هذا الانقسام ألا يؤثر علي الحزب؟
لا.. هذه الاختلافات والتي قد تصل إلي انقسامات لن تؤثر علي الحزب، لأنه حزب الثورة وقام علي اكتاف شباب الثورة التي حررت مصر من النظام السابق وأسقطته والمشاكل الموجودة داخل حزب الدستور هي صورة مصغرة لمشاكل مصر الحالية فلا احد يستمع للمشاكل ولا حوار بين الشباب والكبار، والتعيين بدلا من الانتخاب ولهذا نحن مصممون علي الديمقراطية سواء داخل الاحزاب أو علي مستوي الدولة وأؤكد ان عقارب الساعة لن تعود إلي الوراء وان الشعب المصري الآن لديه وعي كبير بما يجري حوله فهل يعقل ان حزب الدستور لا يريد الانتخابات؟ أو انه يفتقد للديمقراطية أو انه يرحب بالفلول بعد هذا الجهد والشهداء ودماء المصابين؟ لابد من الاستماع لوجهة نظر الشباب وألا يخوض الانتخابات من دخل الحزب من اجل عيون الانتخابات. إلي جانب ان مبدأ التوافق الذي يراه قيادات الحزب أو التعيين لم يعد يجدي بعد ثورة 25 يناير 2011..
د. عماد أبو غازي أمين عام الحزب
المؤتمر العام خلال عام.. وينهي الخلافات
سامح مگرم عبيدلم يحضر المشادة التي انتهت بوفاة شعراوي
الطمع في مقاعد البرلمان ليس هدفنا لأننا نقاطع الانتخابات
لست منزعجا من اعتراض الشباب علي منصبي
ما أسباب اعتصام شباب الحزب؟
- الأزمة هي خلاف في الرؤي، حول أسلوب ادارة العمل وجزء كبير منها يرجع لسوء فهم وعدم وضوح الصورة كاملة، ويقع جانب كبير علي الهيئة العليا بحزب الدستور والأمانة العامة وأيضا جزء من الأزمة يقع والطرف الآخر، وجوهر الأزمة يرجع إلي عدم التواصل وطرح أسلوب البناء المؤقت للحزب ينتهي بالمؤتمر العام وتصور آخر مختلف لعملية الانتخابات، وأعتقد أن الحوار هو الوسيلة لحل هذه الأزمة..
صورة مصغرة
هل مشاكل حزب الدستور صورة مصغرة لما يحدث في مصر؟
أي حزب يضم عددا كبيرا من الأعضاء مثل حزب الدستور داخل مجتمع في حالة حراك ولم تتم انتخابات قياداته بالكامل لابد وأن يحدث فيه اختلافات وهي مطروحة للنقاش وأعتقد أنه بإقامة مؤتمر عام وانتخابات ووضع لأئحة وبرنامج سياسي يقرها المؤتمر العام تزول هذه الخلافات.
هل استقالة د. حسام عيسي هي السبب في هذه الخلافات؟
لا أستطيع التحدث عن د. حسام وله كل الاحترام والتقدير كقيمة وطنية، وقامة عالية وأنا التحقت بالجامعة عام 1972 وكان د. حسام أحد الداعمين لحركة الطلاب بالجامعات منذ 40 سنة ونحن نري أمامنا قيمة كبيرة جدا، ولا أستطيع التحدث عنه وهو الوحيد الذي يمكنه التحدث عن الاستقالة..
هل قام الشباب بتجميد العمل في 15 أمانة؟
تم اجتماع يوم السبت الماضي حضره أمناء المحافظات التي انتهت هيكلتها بالانتخابات في 23 محافظة ونتحدث الآن عن آليات العمل خلال المرحلة القادمة وتحديد آليات التواصل وسوف نعقد اجتماعا يوم السبت القادم يضم الهيئة العليا للحزب مع مجلس أمناء المحافظات برئاسة د. محمد البرادعي لمناقشة العمل في المرحلة القادمة والاعداد للمؤتمر العام ولجنة مستقلة يشكلها رئيس الحزب لها ثلاث مهام:
الأولي ادارة نقاش موسع في الحزب حول مشروع لائحة جديدة يقرها المؤتمر العام. والثانية مناقشة موسعة حول البرنامج السياسي للحزب. والثالثة لإجراء انتخابات أعضاء المؤتمر العام من ممثلي الأمانات وفقا لتمثيل نسبي علي أن يعقد المؤتمر العام خلال الأشهر القليلة القادمة وتقدم اللجنة بتحديد موعد انعقاد المؤتمر العام. وسوف نعلن عن جدول زمني لمناقشة برنامج الحزب ولائحته واجراء الانتخابات.
مشادة حزبية
وماذا عن أزمة المرحوم شعراوي وسامح مكرم عبيد؟
لا توجد أزمة فالسيد شعراوي رحمه الله توفي ولم يكن سامح عبيد موجودا أثناء المشادة التي انتهت بوفاته ولم يكن سامح بالقاعة التي شهدت المشادة وهذا ما أعرفه والأفضل أن يسأل سامح عبيد عن هذه الواقعة..
ماذا عن مقار حزب الدستور والتي يستأجر معظمها شباب الحزب؟
كلنا بلا استثناء نعمل داخل الحزب علي حسابنا وموارد الحزب المالية من اشتراكات الأعضاء حتي هيكلة المحافظات نتحملها من حسابنا الشخصي جميعا، وآلية العمل في أي حزب سياسي من خلال المحافظات التي لم يتم هيكلة أماناتها لها أقسام ففي القاهرة 31 أمانة للحزب وفي محافظة الشرقية 9 أمانات تم اختيار أمناء لها وعندما يطلبون تمولا من أمانة الصندوق بالحزب يتم دعم نشاطهم ومتطلباتهم في حدود الموارد المالية للحزب، ونتيجة للصراع داخل الحزب بدأ البعض يحجم عن التبرع مما يؤثر علي العمل الحزبي..
وهل تعتقد أن يحل الصراع قريبا؟
أعتقد أن المؤتمر والنقاش السياسي واللائحة سوف تزيل أسباب الصراع مع امكانية لإدارة الحزب بشكل مستمر ومنتظم في كثير من المحافظات وبدأنا بالفعل في مشاركة عدد كبير من المحافظات في الاحتفال بيوم اليتيم وكان أكثرهم من الشباب الذين شاركوا بكفاءة عالية، ولديهم مبادرات دائمة لمشروعات يتم تنفيذها علي الأرض وتساهم فيها أمانة صندوق الحزب بقدر ما يتوافر لها من تبرعات واشتراكات الأعضاء.
لدي تحفظات علي اللائحة
وماذا عن ايجارات مقار الحزب بالمحافظات؟
أعضاء الحزب يستأجرون مقار حاليا والحزب يدفع ايجار معظم هذه المقار والمشكلة أن ليس هناك تواصل مع بعض الأعضاء..
وهل المعتصمون يشكلون 90٪ من الشباب وجمدوا 15 أمانة من 28؟
90٪ من الأمانات بالمحافظات تم تشكيلها الآن وباقي 4 محافظات لم تكتمل بعد..
مصلحة الحزب
ماذا تقول لهؤلاء الشباب؟
أقول لهم أن من الطبيعي داخل الأحزاب السياسية أن تختلف الرؤي والا لما تطور العمل وكل ما أتمناه أن نتيجة صراعاتنا وخلافاتنا لصالح الحزب وأن تصب في مصلحة ولا تؤدي إلي العكس وعلي كل الأطراف أن تسمع بعضها ولو أردنا مجموعة تختلف في وجهة نظرها بمنطق الحشد وتعتصم كل مجموعة لها رؤية مختلفة فسوف ينتهي العمل الحزبي وأقول لهم هناك مؤتمر عام للحزب وهو الذي سوف يحسم كل شئ مختلف عليه..
المؤتمر بعد سنة
ومتي يعقد المؤتمر العام؟
- أتوقع أن يعقد المؤتمر خلال سنة وأقصي فترة لعقده 8 أشهر علي الأكثر ولا يوجد تأخير متعمد ولكن يبدو أن بعضا من الزملاء فهموا اللائحة بوجهة نظرهم هم وللأسف أنا لا أراها أفضل لائحة ففيها مواد كثيرة أنا أتحفظ عليها لكن للأسف نحن مضطرون للعمل بها لحين اعداد لائحة جديدة نرض عنها جميعا.. وتنص اللائحة علي أن كل التشكيلات الحزبية في المرحلة الحالية تتم باليقين، والانتخابات لأعضاء المؤتمر العام، ولأننا رأينا حزبا جديدا حاولنا أن نطبق شكلا من أشكال الانتخابات في أمانات المحافظات..
لم يهبطوا بالبراشوت
ولماذا يري الشباب المعتصم أن السبب في الخلافات شخصيات مسئولة بالحزب هبطت عليه بالبراشوت؟
هم يرون ذلك والواقع يري أن د. أحمد دراج كان عضوا في لجنة تيسير الأعمال الأولي والثانية والآن لم يعد عضوا بها، كما أن سامح مكرم عبيد استقال يوم 6 فبراير الماضي من أمانة التنظيم..
نقاطع الانتخابات
هل انضمت هذه الشخصيات لضمان نجاحها في الانتخابات البرلمانية القادمة؟
كيف يقال ذلك ونحن أعلننا مقاطعتنا للانتخابات القادمة، وذلك لأن لم يتم الاستجابة لمطالبنا كقوي سياسية وأقول لهؤلاء الشباب وعلي مسئوليتي الشخصية - وهم معترضون علي شخصي أيضا وهذا حقهم ولايترعجني في هذا - انني أمين عام مؤقت فقط وأمامنا المؤتمر العام فإذا رشحت نفسي لأي منصب في المؤتمر العام فعليهم ألا ينتخبونني وهذه هي الآلية التي يجب أن نتبعها جميعا لحل خلافاتنا السياسية وبشكل يليق بنا اما أن يعتصم عضو بالحزب لأمر لا يعجبه فهذا أمر لا يليق ولن نقدم في ظل هذه الظروف عملا حزبيا جادا..
اجتمعنا بالشباب
لماذا لم تستمع قيادات الحزب لهؤلاء الشباب؟
عندما اعتصم هؤلاء الشباب في المرة الأولي جلست معهم من الخامسة مساء وحتي الثانية عشرة واستمعت إليهم وتناقشنا، وبعد ذلك اللقاء بأربعة أيام جلست معهم أيضا وحضر اللقاء كل من د. أحمد البرعي نائب رئيس الحزب والسفير شكري فؤاد واستمعنا لوجهات نظرهم ثم تم تغيير لجنة التيسير وقدم سامح مكرم عبيد استقالته من منصب أمين التنظيم ومازال خاليا حتي الآن.. وأنا شخصيا أري أن سامح عبيد لم يخطئ ووضع هيكلة للحزب أقرتها اللجنة العليا للحزب وبعض المعتصمين كانوا ضمن الذين حضروا اجتماع اللجنة العليا التي أقرت هذه الهيكلة..
وماذا عن فلول جبهة الانقاذ؟
هذا قرار اقترحه بعض الأعضاء عن المحافظات التي تم تشكيلها، واختلفت وجهات النظر حولها وفي النهاية فالعمل داخل الأحزاب السياسية كلها يتم بقرار سياسي يعرض علي المؤتمر ويناقش داخل الأقسام والأمانات بالمحافظات أولا، وعلي من يرون صحة هذا القرار أن يطرحوه علي المستوي القاعدي ولو حصلوا علي موافقة الأغلبية داخل مستويات الحزب يفرضوه علي الحزب وقياداته فالعمل السياسي يعتمد علي قرار يتم أخذ التصويت عليه فإن فاز بالأغلبية يلتزم به الجميع سواء كان معه أو ضده.. فإذا رأي شباب الحزب الانفصال عن جبهة الإنقاذ فليعرض وجهة نظره للتصويت داخل الحزب..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.