تعانى شركات تجارة واستيراد السيارات أزمة كبيرى تكمن فى عدم قدرة البنوك على توفير الكميات المناسبة من الدولار، التى يحتاجها الشركات فى عمليات إستيراد السيارات وأيضاً قطع الغيار، والذى تسبب فى لجوء بعض أصحاب شركات السيارات الى الحصول على إحتياجاتهم من السوق السوداء بعد تفاقم هذه الازمة وعدم قدرة الحكومة على إحتوائها. وقال أحمد الغريب مدير عام شركة " MTI " الوكيل للعلامات التجارية "جاجوار" و"لاندروفر" للسيارات، أنه بعد تعليمات البنك المركزى للبنوك بتحديد أولويات لتوفير الدولار لعدد من السلع تقوم شركات السيارات بتوفير الدولار إما من شركات الصرافة وإما من السوق السوداء، والتى تجاوز 8.50 جنيهات، مشيرا إلي أن المستهلك النهائى هو المتضرر الرئيسى من ذلك إذ يتحمل فروق تغيير العملات، موضحاً أن الزيادات السعرية التى تنتج عن إرتفاع العملة سيتحملها مستهلك السيارات مع شراء السيارة إذ تلجأ بعض شركات السيارات الى زيادة أسعار السيارات. ومن جانبه، قال خالد حسنى مدير عام شركة أبو غالى موتورز أن البنوك لا توفر العملة لشركات السيارات بعد تعليمات البنك المركزى المصرية، مؤكداً أن الوكلاء والموزعين يعتمدون بشكل أساسى على مصادر خارجية لتوفير العملة سواء من الصرافات أو غيرها، مشيرا إلي أن سعر الدولار تعدى 8 جنيهات أمس، ومن المتوقع أن يرتفع على ذلك مع إستمرارية أزمة عدم توافره.