ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم ,الثلاثاء, أن إشتباكات قد إندلعت بين الجيش الإسرائيلي و الأسرى الفلسطينيين فى سجني إيشل و ريمون بعد الإعلان عن وفاة الأسير ميسرة أبو حمدية نتيجة الإهمال الطبي. وأضاف الموقع أن أبو حمدية الذى توفى صباح الثلاثاء فى مركز "سوروكا" الطبي بمدينة بئر السبع مشيرا أنه عضو فى حركة حماس و تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد تخطيطه لتنفيذ هجوم على مقهى بالقدس فى عام 2002 بالإضافة إلى حيازة أسلحة و العضوية فى منظم إرهابية. و تابع الموقع أنه بعد وفاته قام الأسرى الفلسطينيون بطرق أبواب الزنازين بعنف ، وردا على هذا قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بإرسال حراس إضافيين و قد أصيب ستة حراس و ثلاثة سجناء بالإختناق نتيجة إستنشاق الغاز المسيل للدموع فى سجن رامون و تزامن مع هذا إلقاء عشرات الفلسطينيين الحجارة و الزجاجات الحارقة على قوات الجيش الإسرائيلي فى عدد من المواقع فى مدينة الخليل بالضفة الغربية. و فى السياق قال الموقع أن أبو حمدية كان يعاني من سرطان المرئ الذى تم تشخيصه فى شهر فبراير الماضي و منذ حوالي أسبوع طالبت السلطة الفلسطينية الإفراج عنه كما اتهم الوزير عيسى قراقع إسرائيل بالإهمال الطبي واصفا إياها بالجريمة البشعة و الخطيرة بسبب التعمد فى إرتكاب الإهمال الطبي. كما دعا عطا أبو السبح إلى انطلاق إنتفاضة ثالثة ردا على إستشهاد الأسير أبو حمدية محذرا من تزايد عدد الشهداء بين صفوف الأسرى الفلسطينيين مؤكدا أن عدد شهداء حركة حماس قد وصل إلى 208 شهداء فلسطينيين الأمر الذي بات ينذر بتزايد عدد الشهداء بين صفوفهم.