توافد المئات من القوى الثورية والتيارات الاسلامية، ومحبى د. محمد يسرى سلامة على مسجد العمرى بالاسكندرية لاداء صلاه الجنازة على روح الفقيد، الذي كان يشغل منصب المتحدث الإعلامى السابق لحزب النور، وأحد مؤسسى حزب الدستور، الذي وافته المنية عن عمر يناهز ال39 عاماً بعد صراع مع المرض. ومن أبرز الحضور الذين حضروا مراسم الجنازة، يد. عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن، ونائبه د. يسري حماد، وعدد من القيادات حزب الإصلاح والنهضة، الذين ينتظرون وصول جثمان الفقيد الى المسجد للمرة الثانية حيث كان مقررا أداء صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر، ثم تم تأجيلها لصلاة العصر بسبب تاخر استخراج تراخيص الدفن والتى مازالت لم تستخرج بعد. وقالت زوجة الراحل، أنه فور انتهاء الاوراق المطلوبة لتصريح الدفن سيتم التوجهه الى المسجد، ولن يتم الارتباط بصلاة المغرب لعدم معرفتهم بوقت معين للانتهاء من الاوراق المطلوبة.