أدان المركز المصرى لحقوق المرأة الأعتداء الوحشى الذي تعرضت له ناشطة مصرية من صفع بعنف شديد أدى الى إرتطامها على الأرض وذلك على يد أحد أعضاء ميليشيات غير نظامية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الحاكم فى مصر ، وذلك مع عدد كبير من النشطاء الذين حاولوا التعبير السلمي عن أدانتهم للأنتهاكات التى تتم فى حق المصريين والمصريات باستخدام الرسوم التعبيريه " الجرافتى " أمام مقر مكتب الإرشاد الإخواني ، كما تم الأعتداء على العديد من الصحفيين والأعلاميين المتواجدين لتغطية الحدث , وتحطيم كاميراتهم ،و يرى انه استكمال للعنف الممنهج والموجه ضد النساء عامة والناشطات والناشطين والأعلاميين على وجة التحديد , والذى وصلت ممارساته الى أستهداف اجساد النساء فى ميادين الثورة بصورة ممنهجة والتي تعد جرائم ضد الأنسانية ، كما يأتى استكمال للموقف المعادى للمرأة من جماعة الأخوان المسلمين ونظام الرئيس محمد مرسى والذى تم التعبير عنه من خلال بيان للأخوان المسلمين مليئ بالأكاذيب يحرض ضد أعمال لجنة المرأة بالأمم المتحدة فى الدورة 57 التى تناقش وقف العنف ضد النساء. واشار المركز المصري في بيان له اليوم أن ذلك يتناقض مع كل التصريحات التى أطلقتها مساعدة الرئيس باكينام الشرقاوى امام لجنة المرأة حول جهود مصر لسن قانون لتجريم العنف ضد المرأة وعمل استراتيجية للحد من العنف ضد المرأة , ويكُذب تصريحات مساعد الرئيس للشئون الخارجية الدكتور عصام الحداد أمام الأتحاد الأوروبى حول احترام المرأة وتقدير مكانتها. كما حمل المركز الرئيس مسئولية هذه الممارسات البربرية التى تتم من جماعته، جماعة الأخوان المسلمين . وطالب المركز المصري لحقوق المرأة بتكوين لجنة قضائية تتصف بالحيدة والنزاهة لفتح تحقيق فى هذه الجرائم الممنهجة ضد النساء والنشطاء فى مصر ،وسرعة القبض على المتورطين فى الأعتداء على النساء والناشطات والموثقة جرائمهم بالصوت والصورة ،وضرورة تصدى وزارة الداخلية لمليشيات الأخوان المسلمين واى مجموعات تحاول فرض نفوذها الأجرامى فى مجموعات منظمة واحالتها للمحاكمة.