بدأت نيابة شرق القاهرة الكلية التحقيق في البلاغ المقدم من رمضان عبد الحميد الأقصري المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصرية، الذي طالب فيه بإستدعاء الرئيس السابق محمد حسني مبارك والتحقيق معه عن التصريحات التي أدلى بها في جريدة الانباء الدولية في عددها رقم 313 الموافق يوم الثلاثاء 19 فبراير 2013، والتي كشف من خلاله أسباب التنحي وأسرار قالها لأول مرة في وسائل الإعلام ولها علاقة بموت اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق. وأكد الأقصري في بلاغه رقم 2926 لسنة 2013 أن مباراك قال خلال حواره أنه يملك أسرار موت سليمان، وأن الإخوان هددوه بالقتل لو ترشح للرئاسة، والمكالمة مسجلة لمرشد الإخوان محمد بديع، وهددوه بالقتل لو أذاعها أو الترشح للرئاسة، وقال أيضا في حواره أن بعض رموز النظام السابق، الذين خرجوا من السجن سيكشفون الحقائق، وقد يتعرض بعضهم للقتل، وذكر في حواره عن قتل الثوار، هي نفس حقيقة مقتل الثوار الآن في عهد مرسي، حسبما جاء في البلاغ . وجاء في التقرير الصحفي علي لسان مبارك قوله:'' جاء لي حبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، وقال لي أن أمن الدولة رصدت دخول مجموعات من حماس، وكتائب عز الدين القسام، وقلت له أقبض عليهم فورًا وقدمهم للشعب، ولكن وقعت حادثة ''موقعة الجمل''، واقتحمت السجون بالكامل، وقبل كل هذا لا يسأل الشعب نفسه لماذا تم اقتحام سجن وادي النطرون أولاً.. هذا السجن كان يضم جميع قيادات الإخوان، ولماذا لم يتم التحقيق في هذا الملف حتى الآن''، كما جاء في البلاغ . وأكد الأقصري في بلاغه أن تصريحات الرئيس السابق، لا يمكن السكوت عنها؛ لأنها تمثل خطورة بالغة، مطالباً بفتح التحقيق في هذه التصريحات، وفتح الملفات المسكوت عنها مثل اقتحام السجون أثناء الثورة، و''موقعة الجمل''، ومقتل رئيس المخابرات السابق اللواء عمر سليمان، وفتح مقبرته وتشريح جثمانه، لمعرفة أسباب الوفاة.