اختتم الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم الاول من مارس أعمال منتدى التنمية والتضامن الدولي الذى تم اطلاق جلساته في 5 نوفمبر 2012 وتولى قيادته الوزير المكلف بالتنمية باسكال كنفان تحت إشراف وزير الشؤون الخارجية الفرنسى لوران فابيوس. وذكرت الخارجية الفرنسية انه قد شاركت على مدار الأشهر الأربعة للمنتدى جميع الجهات الفاعلة في مجالي التنمية والتضامن الدولي التي تضم: الدولة، والمنظمات غير الحكومية، والمنشآت الخاصة، والمؤسسات، والسلطات المحلية، والنواب الوطنيين والأوروبيين، والمؤسسات البحثية، والشركاء في الجنوب، الذين أجروا مشاورات على نطاق لم يسبق له مثيل منذ عام 1997. كما اضافت الخارجية الفرنسية ان هذا المنتدى أتاح لما يزيد عن ستمائة مشارك من الشمال والجنوب ان يتبادلوا الأفكار من خلال 19 اجتماع دائرة مستديرة كما تلقى موقع المنتدى على الإنترنت ما يزيد عن 250 مساهمة خطية مما ادى الى توسيع نطاق المشاورات . ومن اهم الموضوعات التى تم تناولها في هذه المناسبة: شفافية المساعدة الإنمائية الرسمية وكفاءتها، والتنسيق بين جميع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، والتعاون اللامركزي، والخطة الدولية للتنمية، والبحوث، والابتكارات التكنولوجية والاجتماعية، واتساق مجمل السياسات العامة فيما يتعلق بالمساعدة الرسمية، ومساهمة المساعدة الفرنسية في التنمية المستدامة في الجنوب، وانتفاع النساء بالمساعدة الإنمائية. واكدت وزارة الخارجية الفرنسية ان الحكومة ستسترشد بنتائج مشاورات هذه الأشهر الأربعة في سعيها لتحقيق هدفها المتمثل في تجديد السياسة الإنمائية الفرنسية. كما نقلت الخارجية الفرنسية قول باسكال كانفان في اختتام أعمال منتدى التنمية والتضامن الدولي فى باريس اليوم الاول من مارس "إننا نعمل من أجل هؤلاء الرجال وهؤلاء النساء في الجنوب و ملتزمون بالتنمية والتضامن الدولي من أجلهم ومعهم. كما نكافح من أجلهم ومعهم بغية تحقيق هذا الهدف الذي لا يمثل شعاراً ولا فكرة، هدف القضاء على الجوع والفقر المدقع. فالفقر يحرم الإنسان من حريته الأساسية باختيار مستقبله".