أجلت محكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة القضية المعروفة اعلامياً ب"أرض الطيارين" المتهم فيها علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الخاسر لرئاسة الجمهورية "هارب"، واللواء طيار نبيل شكري رئيس جمعية الطيارين ومحمد رضا صقر "هارب" ومحمد رؤوف حلمى ومحمد جمال فخر الإسلام، اعضاء جمعية الطيارين لاتهامهم بالتربح وتسهيل الاستيلاء على المال العام لهم والإضرار العمدى به ، لجلسة الاثنين 25 فبراير لسماع مرافعة دفاع المتهمين السادس والسابع. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد عامر جادو وبعضوية المستشارين على النمر ومحمد خير الله وبسكرتارية محمد جبر ومحمد عوض. وكان فريد الديب، دفاع المتهمين السادس والسابع علاء وجمال مبارك، طالب بتأجيل مرافعته الى آخر الأسبوع، الا ان المحكمة سمحت له بالمرافعة يوم الاثنين المقبل. وفاجأ دفاع المتهم الثاني اللواء طيار نبيل شكري هيئة المحكمة بقوله بأن الشاهد الأول السبب الرئيسي في توجيه الاتهام للمتهمين وهو المحامى عصام سلطان , مشيرا بانه حرك تلك البلاغات لاتهام الفريق احمد شفيق فى مخالفات لابعاد سياسية، وانه جاء للشهادة امام المحكمة وبرأ موكله وشهد بنزاهته وبطولته وكفاءته ولم يتهمه بشئ وجاء امام المحكمة مدافعا عنه. ودفع ببطلان اعمال اللجنة الفنية لانها نصبت نفسها قضاة تحقيق ولم تتحل بالحيادية، ودفع ببطلان اعتراف المتهم الذي نسبته له النيابة العامة، مشيرا بأن النيابة اكدت انه "اقرار" بمعنى انه جاء بنوع من الاكراه والتهديد، ودفع بانتفاء اشتراك المتهم فى الجريمة ولم يكن هناك تحريض او اتفاق ومساعدة من قبله، ودفع بانعدام القصد الجنائي. والتمس من المحكمة اعفاء المتهم الثاني من العقاب لانه ابلغ عن الجريمة بعد ارتكابها وقبل اكتشافها وخاصة بعد رد الارض وذلك طبق للقانون. وقد استمرت المحكمة على مدار اكثر من ساعتين ونصف تستمع لدفاع المتهم الثانى فقط مما بعث الملل والارهاق بين المتهمين وعلى راسهم علاء مبارك الذى اخذ يتريض داخل قفص الاتهام، بينما قام شقيقه جمال مبارك بالانشغال بملابسه حيث اخذ يرفع البنطلون ويهندم من ملابسه.