اكد الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية أن للوزارة أربعة أهداف أهمها تحقيق منظومة تحرير الدقيق فالمنظومة القديمة فاسدة تركت ثلاثة خطايا هي اهدار 11 مليون طن دقيق مدعم يتم تهريبه سنويا في السوق السوداء وانخفاض الانتاج من رغيف الخبز فما يتم استهلاكه 85 مليون رغيف فانخفض عدد المواطنين المقبلين لحوالي 45 مليون مواطن ومتوسط عدد الأرغفة للمواطن رغيفين في اليوم . وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم أن المواطن هوالذي يقرر الجودة التي ترضيه والمكان الذي يشتري منه فمنظومة تحرير الدقيق ليست خيالية ولكنها واقعية حيث تم تطبيقها بالفعل في بورسعيد وتم صرف مكافأة للعاملين بالتموين وصرف شهادة تقدير لهم كما انه خلال الأيام القادمى سيتم تطبيقها في 7 محافظات . وأشار إلي أنه يوجد اعتراضات من الشعبة العامة للمخابز علي التكلفة وهامش الربح وليس التجربة نفسها مضيفا انه سيقابل رئيس الشعبة العامة للمخابز الاثنين القادم كماأن في 15 ماس القادم سيتم تطبيق تحرير الدقيق في كثير من المحافظات كالمنوفية والبحيرة والدقهلية والقليوبية الجيزة والفيوم موضحا أن تكلفة الجوال 80 جنيه تكلفة واقعية مجزية. واوضح ان الهدف الثاني التجارة الداخلية حيث يوجد ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع حيث قمنا بتدشين حملة أفضل منتج لأكرم شعب ويوجد أسواق متنقلة في المحافظات ل 20 سلعة وهذه المبادرة لاقت قبولا واسعا كما وجه الشكر لسلاسل السوبر ماركت التي شاركت في المبادرة وننادي بعمل مباردة أخري لخفض اسعار السلع في 25 فبراير وأشار إلي أن الدولة تدفع المليارات لتوفير السلع التموينية حيث يوجد تراجع شديد في جودة الأرز مضيفاأنه يوجد مخزون آمن من السلع التموينية ولايوجد صحة عما يتردد من نقص في مخزون الدولة من القمح والسكر فلدينا تعاقدات منتظمة وخطة لتطويرها . وقال اننا حققنا نجاح في ملف البوتاجاز فالوضع آمن بمايخص ملف البنزين كما أننا لدينا فكرة كأس التموين الشهري تفوز به مديرية من المديريات ومحافظة من المحافظات كما يوجد لجنة متخصصة لوضع معايير لارسالها لكل مديرية ولكل محافظة للعمل من خلالها للحصول علي الكأس. وأوضح اننا سنحاول تحسين اوضاع العاملين بوزارة التموين فمرتب مفتش التموين يحتاج لإعادة النظر سواء مرتباتهم ومكافآتهم وبدل الحوافز والتأمين الصحي . وقال أنه يحتاج لمساندة من الاعلام والمجتمع المدني والقوي السياسية والجمهور لتحقيق الصلاح العام كماأن العمل الوطني سلسلة من الجهود حيث كل واحد يأتي يكمل مسيرة الآخر فيقوم بالتواصل مع الوزارء السابقين كدكتور جودة عبد الخالق وأبوزيد محمد لاكمال المسيرة .