بعد سلسلة الانيهارات التي وقعت لعدد من العقارات السكنية في الاسكندرية ومحافظات آخرى من ضمنها محافظة أسيوط راح ضحيتها عدد من الضحايا والمصابين . طالب أصحاب إحدى العقارات بمدينة أسيوط بضرورة إصدار قرار إزالة له خوفاً من انهياره ووقوع كارثة جديدة كالتي حدثت في الاسكندرية وغيرها قد تؤدي بحياة المئات من المواطنين بينما بتجاهل مسئولي المحافظة والاجهزة التنفيذية مطالبهم رغم إصابة العقار بالتصدعات ومغادرة السكان له . وقال أصحاب العقار الكائن بمدينة المعلمين بتقسيم جمعية اسكان المعلمين قطعة رقم 707 علي الطريق الدائري بأسيوط أنه مكون من دور أرضي وثلاثة طوابق علوية بموجب ترخيص صادر من حي غرب أسيوط رقم 88 لسنة 1987 . وقد تم تشيد برج خاص بجمعية اسكان العاملين بالمحافظة بجوار المنزل ولم يتبع الاحتياطات الفنية اللازمة مما أثر علي العقار بتلفيات تتلخص في كسر في " الكمر وهبوط في اساسيات العقار وميل وشروخ نافذة وهبوط في الارضيات مما ادي الي هبوط الاساسيات " وذلك على حسب تقارير اللجنة الفنية من كلية الهندسة بجامعة أسيوط والتى أوصت بمعالجة سريعة للعقار ، وقد فوجأ الملاك بانفجار ماسورة المجاري والصرف الصحي والتي تمر بجوار المنزل واغراق البدروم الخاص بالعقار بمياه الصرف الصحي. وطالب سكان العقار المحافظة بإصدار قرار ازالة له حتى لا يتحملون المسئولية الجنائية حال انهياره وحتي الان لم يتحرك أي مسؤول بالمحافظة بالإضافة الي نشر معلومات خاطئة علي لسان المسؤولين بالمحافظة ان العقار صادر له قرار ازالة وهذا مالم يحدث وإلا فأين تنفيذ القرار. وأكد أصحاب العقار أنه جاء في تقرير اللجنة الهندسية الصادر في شهر أكتوبر الماضي أن العقار يحتاج إلي معالجة سريعة ولكن طبقا لظروف القضية لم يحدث وقد حضر بعدها مجموعة من الخبراء الحكومين واقروا أن المنزل ازداد سوء بعد تقرير اللجنة الهندسية وخاصة بعد تراكم المياه ولابد من إزالته ولم يصدر له اي قرار ازالة حتي هذا الوقت. يذكر أن منطقة نزلة عبد اللاه بمدينة أسيوط تشهد انقطاعاً مستمراً للمياه بسبب كسر خط طرد الصرف الصحي الخاص بالمنطقة بسبب ميل هذا العقار التي وصفته المحافظة بالمخالف وأنه صادر له قرار إزالة وهذا ما ينكره أصحاب العقار.