أسفرت الأحداث المؤسفة التى تشهدها مدينة طنطا منذ تشييع جنازة الشهيد محمد الجندى عقب صلاة العصر والتى استمرت حتى الآن عن إصابة أحد المتظاهرين بطلق خرطوش بالعين، ولم يتم حصر أعداد المصابين بين المتظاهرين حتى الآن. الجدير بالذكر أن حالة الكر والفر تسود شارعي البحر والنادى والكائن بهما مبنى مديرية أمن الغربية ومبنى ديوان عام المحافظة عقب قيام المتظاهرين بمحاصرتهما ورشقها بالحجارة ورد الامن على المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع كما يتكرر المشهد أمام قسم ثان طنطا الذى تم محاصرته ورشقه بالحجاره والمولوتوف.