نعت الجبهة الحرة للتغيير السلمى أسر الشهداء والمصابين فى الأحداث الدامية التى شهدها محيط قصر الاتحادية وميدان سيمون بوليفار أمس فى "جمعة الخلاص" , معلنة عن ادانتها استمرار إستخدام العنف الممنهج ضد المتظاهرين السلميين بل ووصل الامر الى التعذيب الممنهج الذى تقوم بة وزارة الداخلية، بغطاء ومباركة جماعة الإخوان المسلمين ضد المواطنين على مراى ومسمع من العالم. وقالت الجبهة فى بيان لها اليوم _السبت_ بعد واقعة التعذيب المؤسفة التى قام بها رجال الشرطة أمس مع مواطن اعزل حيث انتهكوا كل حقوق الانسان والحقوق الادمية للبشر بعد تعريته من ملابسه والتعدى علية بكل قسوة، محملة مؤسسة الرئاسة والحكومة المسئولية الكاملة عن الاحداث التى وقعت. وادانت الجبهة ممارسات رجل الإخوان فى وزارة الداخلية – وزير الداخلية - مدينه أيضا الغطاء الامريكى لإنتهاكات نظام الإخوان المسلمين فى مصر وإعطاءة الشرعية فى قتل وتعذيب المواطنين. كما حذرت المجتمع الدولى من ان تلك الممارسات والغطاء الدولى برعاية "الادارة الامريكية" لجماعة الاخوان المسلمين فى قتل الثوار ليس الا تواطئ غير مقبول لدى الشعب المصرى حيث ان الشعب يقدر ويثمن التضحية التى يقوم بها فى سبيل تحقيق اهداف ثورته واستمرارها ولم ولن ينسى من شاركوا فى سفك دماء ابنائه.