أكدت صحيفة الحياة الجديدةالفلسطينية أن الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء شدد على أن الوقت قد حان للعمل الجاد والتدخل الفاعل من قبل المجتمع الدوليّ لوقف إمعان إسرائيل في هجمتها الاستيطانية واستهدافها للوجود الفلسطينيّ ليس فقط في الأغوار، بل في القدس المُحتلة ومحيطها وسائر المناطق المُسماة (ج)، لا سيما في جنوب الخليل ومناطق خلف الجدار، واستمرارها في عرقلة جهود السلطة الوطنية لتنميتها، مؤكدا في نهاية حديثه، على أن العالم برمته بات يدركُ أنه لم يعد بإمكان إسرائيل كسر الإرادة الفلسطينية وروح الأمل والتحدي لدى شعبنا في سعيه وإصراره على الوصول إلى الحرية، وقال: "هذه الأرض أرضنا". فيما ذكرت نفس الصحيفة الفلسطينية أن عضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد طالبت المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي للتحرك الفوري والعاجل لوضع حد لسياسة هدم المنازل التي يتبعها الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس، داعية القيادة الفلسطينية الى التحرك العاجل لدى الأطراف الدولية لوقف هذه الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، مؤكدة على أن هناك مخططات عنصرية تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذها من بينها مساعي هدم المنازل والسيطرة عليها في أحياء القدس، ودعت العربية والاسلامية لضرورة العمل لدى المجتمع الدولي للجم سلطات الاحتلال ووقف كافة السياسات العنصرية التي تنتهجها بحق ابناء شعبنا. من جهتها قالت صحيفة القدس ان المجلس الاستيطاني قرر اقامة قرية تعليمية للمستوطنين على انقاض مدرسة لعرب الجهالين، وذلك على مساحة 218 دونماً بالقرب من مستوطنة "كفار ادوميم " على بعد عدة كيلومترات خارج منطقة بناء المستوطنة وعلى انقاض مدرسة لعرب الجهالين في المنطقة. واضافت الصحيفة انه وفقاً للمخطط حول المشروع فإن القرية سوف تُقام على اراضي قرية عناتا المسجلة اصلاً على اسم المالية الاردنية ، والتي تم تسجيلها بعد 1967 كأراضي املاك غائبين في الضفة الغربية . ووفقاً للمخطط من المقرر بناء قاعة للمناسبات ، ومركزاً لكبار السن ، وقاعة رياضية مفتوحة ، ومدرسة ميدانية ، ومتحفا وصالات للعرض ، وفي حال إقامة هذه القرية فإنها ستكون امتدادا لمخطط ربط معاليه ادوميم بالقدسالمحتلة بما يعرف بالمنطقة E1)) وستقام هذه القرية على المنطقة التي كان تتواجد فيها خيام عرب الجهالين والمدرسة التي عُرفت باسم مدرسة " الاطارات" والتي لا تبعد سوى كيلو متر واحد عن القرية الموعودة ، وكانت موجودة في المكان حتى قبل إقامة مستوطنة "كفار ادوميم". وعلى جانب اخر ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن البريد الفلسطيني يحتفي بأول طابع إيرادات يحمل اسم دولة فلسطين، وهو متاح في سفارات وممثليات الخارج، مضيفة أن اسرائيل لا تعترف به ، وقالت الصحيفة الفلسطينية أن الفلسطينيين فيالخارج سيتمكنون قريبا من استخدام أول طابع إيرادات يحمل اسم دولتهم الوليدة، بعدما أصدرت وزارة الاتصالات طابعا خصصته لوزارة الخارجية وسفاراتها المنتشرة في كل العالم. وعلى الرغم من أن الطوابع البريدية الفلسطينية أصبحت استحقاقا فلسطينيا بامتياز، لكن وزارة الاتصالات فضلت البدء بطابع يستخدم وسيلة لجباية إيرادات وزارة الخارجية الفلسطينية في الخارج، بعدما رفضت إسرائيل الاعتراف بأي وثيقة فلسطينية رسمية تحمل اسم دولة فلسطين.