طالب العشرات من الحركات الشعبية بمدينة بلبيس محافظة الشرقية ، اقالة " عبد الرحمن الديبة " رئيس مجلس المدينة ، وتطهير جميع القيادات التنفيذية التي تم تعينها موخرا من جماعة الاخوان المسلمين ،وذلك رفضهم " باخونة الجهاز الحكومي" بالاضافة الي تقصيرهم في خدمة المدينة . كان العشرات من حركة شباب 6 ابريل " الجبهة الديمقراطية " وحزب الدستور قد توجهوا الي مقر مجلس مدينة بلبيس ، ورددوا الهتافات المعادية لجماعة الاخوان المسلمين، معلنين رفضهم استمرار رئيس المدينة والقيادات التي تم تعينها موخرا في بعض المواقع القيادية ، و انتقلت اليهم القيادات الامنية من مركز شرطة بلبيس ، واقنعوهم بان مطالبهم لابد وان تاخذ المسار الصحيح والقانوني وهو عرضضها علي المستشار "حسن النجار" محافظ الشرقية، خشية تجمع الاشخاص مثيري الشغب معهم او الاندساس بينهم ، والقيام باعمال عنف او تخريب، وهو ما استجاب له شباب الحركات الشعبية . وفي نفس السياق قرر اعضاء المجالس الشعبية بالمدينة ، حماية المقار الحكومية من اي اعمال شغب او تخريف قد تحدث اثناء الاحتفال بالذكري الثانية للثورة.