تظاهر العشرات من أبناء مدينة بلبيس، أمام مبني ديوان محافظة الشرقية، للمطالبة بإعادة فتح محطة أتوبيسات شرق الدلتا للنقل والسياحة بمنطقة الساحة الشعبية بمدينة بلبيس. يذكر أن أعضاء اللجنة الشعبية بمركز بلبيس كانوا قد منعوا المحافظ منذ أسبوعين فتح المحطة، وقاموا بالتجمهر أمام المحطة، اعتراضا منهم علي صيغة التعاقد التي تمت بين الدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية السابق، وبين الشركة، وبموافقة الدكتور أمير بسام، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والتي تمت بالأمر المباشر ودون اتباع الطرق القانونية التي تلزم الجهة الإدارية بتطبيق قانون المزايدات والمناقصات، بالإضافة إلى اعتراضهم على قيمة التعاقد وهي 100 جنيه كإيجار شهري لمساحة تزيد على 5 آلاف متر بموقعها الاستراتيجي، بالإضافة الي قيام عدد من سائقي الميكروباص المتضررين من المحطة بقطع الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة بلبيس عن مدن العاشر والزقازيق وعدد من المحافظات المجاورة. وطالب المتظاهرون بإقالة مدير أمن ومأمور مركز شرطة بلبيس لتراخيهم فى أعمالهم والتواطؤ مع قاطعى الطريق الأمر الذي أصاب المدينة والمحافظة بشلل تام فى حركة المرور، بالإضافة إلي وضع تسعيره محددة للأجرة حتى لا يقع المواطن تحت سيف سائقي المبكروباص في خطوط (السلام والعاشر والزقازيق) . ومن جهة اخري، دعى المحامي "خالد الشرقاوي" عضو اللجنة الشعبية ببلبيس وأحد المعترضين على صيغة التعافد، بجمع التوقيعات من شوارع مدينة ومركز بلبيس، لإجبار الجهات التنفيذية بالمحافظة على اتباع القانون بخصوص موضوع شركة شرق الدلتا، وهي: إلزام على التنازل عن المحطات المخصصة لها بمدينة بلبيس - داخل موقف العايد وبناحية المحطة - لصالح مجلس مدينة ومركز بلبيس، وإلزام الشركة بإلغاء التعاقد السابق الذي يشوبه الفساد والبطلان القانوني الوارد بصلبه فضلاً عن كم الملاحق التابعة لهذا التعاقد, وتحديد مدة التعاقد بما لايتجاوز عامين لحين انتخاب مجلس محلي شعبي منتخب صاحب الاختصاص الوحيد بصدد إبرام مثل هذه التصرفات. تابعونا من جديد على فيس بوك: بوابة الوفد الإلكترونية