هدد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، حزب «الحرية والعدالة»، بفضح عمليات الأخونة إعلاميا، مؤكدًا أن أخونة الدولة تتم على قدم وساق، مشيرًا إلى أن أوقاف محافظة البحيرة أكبر مثال على ذلك. وقال «مخيون»، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إن ما قاله ياسر عبدالرافع، القيادى بحزب الحرية والعدالة، بإحدى القنوات الفضائية، نافيًا «أخونة الدولة»، وذكر «البحيرة» كمثال، محض افتراء. وأضاف أن محافظ «البحيرة» لا ينتمى ل«الحرية والعدالة»، وأن «النور» ب«البحيرة» يقف لعملية الأخونة بالمرصاد، «فلا داعى لإخفاء الحقائق التى يلمسها ويشاهدها عموم الشعب المصرى»، على حد قوله. فى سياق منفصل، قام وفد من «النور»، ضم الدكتور يونس مخيون، وجمال قريطم، مسئول الشئون الخارجية، وفرج العبد، عضو مجلس الشعب السابق، وعبدالسلام راغب، عضو مجلس الشورى، بعقد سلسلة من اللقاءات مع المسئولين بالجانبين المصرى والليبى، لإحداث انفراجة فى الأزمة الليبية-المصرية المتعلقة بالقرارات الليبية الأخيرة بإلزام أهالى مطروح بالحصول على تأشيرة لدخول ليبيا لمدة 3 أشهر، لحين دراسة الأمر. وقال «مخيون» إن وفد «النور» التقى وزير الخارجية وطرح عليه المشكلة وأبدى استعداده التام لحلها، كما التقى الوفد مساعد وزير الخارجية للشئون السياسية، ومساعد الوزير لشئون ليبيا والمغرب العربى، وكذلك مدير إدارة التخطيط السياسى والأزمات بوزارة الخارجية، مشيرًا إلى أنهم التقوا السفير الليبى، وقدموا مذكرة لوقف القرارات الليبية الأخيرة.