أكدت أسرة الشاب حسام عبد العظيم (29سنة)، والذي دهسته إحدى سيارات الأمن المركزي بالمنصورة، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أنه لم يكن من ضمن المتظاهرين وكان متوجهًا لشراء "فاكهة" من منطقة الكفر وفوجئ بالأحداث. كان قد تم رصد قيام سيارة أمن مركزي دهست متظاهر في شارع قناة السويس بمحيط مبنى المحافظة بمدينة المنصورة، والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين، استخدم فيها الغاز المسيل للدموع بكثافة بجانب طلقات الخرطوش. تبين أن من تم دهسه شاب يدعى حسام عبد العظيم (29سنة)، متزوج ولديه طفلة تبلغ من العمر عام ونصف العام، وكان متوجهًا لزيارة أهل زوجته في عزبة مجر المجاورة لمدينة المنصورة وأخبر زوجته أنه متوجه لشراء فاكهة من منطقة سوق "الكفر" المجاورة للاشتباكات، وفوجئ بما حدث حتى قامت إحدى السيارات بدهسه تبعًا لتأكيدات أسرته. تم نقل الشاب للمستشفى الدولي بالمنصورة التي شهدت احتشاد العشرات من أفراد أسرته، وعدد من المحامين والنشطاء، وعلمت "بواب الأهرام" أن التقرير الصادر من المستشفى عن الوفاة يشير لوفاته نتيجة وجود كسور بالصدر متجاهلين كسر الجمجمة، وهناك محاولات من عدد من المحامين للحصول على تقرير يوضح الحالة تبعًا لشهود العيان.