أكد المهندس عاصم عبد الماجد على مدى سعادته بتواجده بوسط الطلاب وأبنائه من الشباب وذكر دوره بكلية الهندسة عندما رأى تحقيقا بالكلية وعلى غلافه فتاة من جامعة القاهرة بالنقاب فكان أمرا غريبا عليه وعلم بأنها أول فتاة منتقبة بمصر مدللاً على الدور الدعوي الواجب القيام به من شباب الجامعات. وأشاد ماجد، بدور عبد المنعم ابو الفتوح وعصام العريان والمهندس أبو العلا ماضي والدكتور ياسر برهامي الذين بدأوا دعوتهم بالجامعات واستشهد بالآية الكريمة ( إنما يتذكر أولى الألباب (. وتابع حديثه عن الظلم الذي تعرضت له الأسر التي تقوم بالدعوة بالجامعات في العهد البائد. كما أكد على دور الشباب في الاحتفاظ بأخلاقهم الكريمة والبعد عن الكذب الذي يتخذه العديد منهاجا لهم كبعض القنوات الإعلامية، كما نصحهم بعدم الانصياع خلف كل من يتقرب من الناس من أجل مصالح شخصية أو كراسي حتى لو كان حزب البناء والتنمية . واختتم حديثه برسالة للشباب قائلا: "لاتؤثرون أمرًا من أمور الدنيا على الدين"، مستشهدا بالآية الكريمة "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم" واستأذن من الحضور لارتباطه بميعاد سفر. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي أقامته الجماعة الإسلامية بالمنيا بالتعاون مع اسرة جابر بن حيان بكلية العلوم ندوة بعنوان (الشباب وتحديات المستقبل) بحضور المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية، والداعية الإسلامي الشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا، والدكتور جمال الهلالي أمين عام حزب البناء والتنمية بالمنيا. أشاد الداعية الإسلامي الشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا بدور الشباب في بناء الأمة وتوصيل رسالتها لأعمار الكون فدين الإسلام دين رحمة ودين عدل قدم الصحابة أنفسهم وأموالهم من أجل توصيل هذه الرسالة والحفاظ علي الهوية الإسلامية فأكرمهم الله ومكن لهم دينهم، وضرب أمثلة ببعض الصحابة امثال سيدنا علي ومصعب بن عمير رضي الله عنهم أجمعين . ومن جانبه تحدث الدكتور جمال الهلالي أمين عام حزب البناء والتنمية بالمنيا عن الحركة الإسلامية ودورها في تبصير الناس بأمور دينهم وتعريفهم بالإسلام وشريعته وقد حاول النظام البائد وسعى مراراً وتكراراً لتشويه صورة الإسلاميين والدعاة إلي الدين، برغم ان الجماعة الإسلامية عاشت محنة شديدة وهي تنادي بالحرية الدعوية والسياسية وتوفير المعيشة الكريمة للشعب المصري، وكانت أولى مظاهراته سميت بمظاهرات الخبز والتي كانت تنادي بعدم رفع سفر رغيف العيش رحمة بالمواطنين وهو ما حدث في ثورة 25 يناير فكان للجماعة الإسلامية السبق في الثورة على النظام والسعي لتحقيق أهداف سامية عظيمة تحقق للشعب المصري الحرية والعدالة الاجتماعية والسياسية، ثم جاء إعلام ما بعد الصورة ليترك تاريخ النضال الطويل للجماعة الإسلامية وللحركة الإسلامية، يذكر من تاريخها إلا قتل السادات لا غير، داعياً جموع الشباب إلي السماع من الإسلاميين لا السماع عنهم، مؤكدا على أن ما هو أت خير بإذن الله والأيام القادمة ستحمل الكثير من البشريات.