قال خالد داود، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ، أن حوار الرئيس محمد مرسي للأسف جاء محبِطاً كعادته، مؤكداً أنه يوضح مدى ابتعاد مرسي عن الواقع، وكأنه يتحدث عن دولة أخرى غير مصر. وأضاف داود في تصريحات صحفية اليوم أن مرسي لم يُقدّر حجم الغضب الذي يجتاح الشعب المصري بمختلف محافظاته، ويؤكد الخطاب، شدة العناد الذي يتميز بها الرئيس، وتمسكه بالموقف الذي وصل بنا إلى هذا المنحنى والمنعطف الخطير. واستنكر داود دعوة الرئيس لحوار وطني بعد إقرار قانون الانتخابات البرلمانية، رافضاً حالة التجاهل المستمرة من مرسي تجاه معارضيه ومطالبها، مؤكداً أنها حالة تدعو لعدم الثقة بين المعارضين وبين مؤسسة الرئاسة، فدائماً ما يتخذ مرسي قرارات، ويعود ليدعوا إلى حوار وطني، متسائلاً كيف يكون حواراً وطنيًا في ظل قرارات تم اتخاذها بل وإقرارها.