استأنف عدد من مدرسى الأزهر اليوم الاثنين، اعتصامهم المفتوح أمام مشيخة الأزهر بالدراسة، مصطحبين معهم ذويهم للتعبير عن رفض فصلهم ضمن مجموعة ضمت 134 مدرسا بالأزهر بنظام العقود المميزة. وهتف المتظاهرين: "يا دكتور يا طيب أحنا ولاد الطيب"، "واحد اتنين.. الشيخ فين فين.. مش ماشين مش ماشين ..غير حقنا مش عايزين"، "شيخ الأزهر فينك فينك ضربوا ولادك قدام عينك". وحاول المتظاهرين قطع الطريق على سيارة شيخ الأزهر لاستيقافه لدى دخوله المشيخة لعرض مطالبهم، وهو الأمر الذى منعه أمن المشيخة عقب مشادات بين الأمن والمتظاهرين وجاءت بعدها الشرطة العسكرية لتأمين المشيخة بطلب من الأمن. وطالب المتظاهرون بعودتهم إلى العمل. وقال عصام عبد العاطى مدرس بمعهد فؤاد محى الدين بشبرا الخيمة انه يعمل بنظام الكفاءة الشاملة التى تقدر ب 610 جنيه منذ مايقرب من عام وفقا لعقد سنوى مختوم تم ابرامه من قبل قطاع المعاهد الازهرية برئاسة الشيخ جعفر عبد الله قائلا :" فوجئت بقرار فصلى من العمل فى مطلع فبراير الماضى بحسبه ان العقد الذى تم ابرامه مزور متسائلا :" ماذا افعل الان بعد ان اصبحت عاطلا وفى حوزتى 3 ابناء فى مراحل تعليمية مختلفه فكيف استطيع ان البى لهم متطلبات الحياة . واضاف سعيد محمد احد المحتجين ان عدد المدرسين الذين تم فصلهم يصل 123 مدرس واصبحوا الان مشردين لايجدون قوت يومهم ولا يجدون عملا مناسبا فى ظل الاجواء الاقتصادية الراهنة مطالبا الامام الاكبر للاستماع اليهم والنظر الى مطالبهم وانصافهم حتى يعودو الى عملهم ويتم تجديد عقودهم الوظيفية مرة اخرى متسائلا " لو عايزين يمشونا ويجيبوا اقاربهم ومحاسبهم يقولونا على حسب تعبيره ". وقد حاول المحتجون مقابلة شيخ الازهر او احد المسئولين بالمشيخة الى ان امن المشيخة تعامل معهم بقسوه ومنعهم من الدخول واغلق جميع ابواب المؤدية الى المشيخة بالجنازير الحديدية فى محاولة منهم للتصدي لاى اعمال عنف يقوم بها المحتجون . وقد هدد المحتجون بتصعيد الامر وذلك بإشعال الحرائق فى انفسهم حيث اصطحبوا معهم زجاجات البنزين الحارقة وذلك فى محاولة منهم للضغط على المسئولين للاستجابة الى مطالبهم المتمثلة فى العودة الى عملهم مرة اخرى .