تنطلق غدا الاثنين فعاليات المؤتمر الرابع لمنظمة المرأة العربية الذى تستضيفه الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية على مدى ثلاثة أيام برئاسة ورعاية الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة تحت عنوان (المقاولة وريادة الأعمال النسائية فى العالم العربى، قيادة وتنمية). وجاءت فكرة موضوع المؤتمر باقتراح من الجزائر بصفتها دولة رئاسة المنظمة فى دورتها الخامسة 2011 /2013 حيث يعد ارتباط المرأة بالبعد الاقتصادى موضوعا محددا يحمل الكثير من الدلالات الاقتصادية ، النفسية ، الاجتماعية ، التاريخية بالنسبة للمرأة وهو ما يعتبر ملائما للمرحلة الحالية التى تمر بها المنطقة ، حيث يركز على آليات ووسائل وضع المرأة فى المقدمة فى مجال ريادة التحول فى البنية الاقتصادية الاجتماعية العربية ، وانعكاسات ذلك على البنية السياسية. ويشارك فى المؤتمر وفود رسمية برئاسة السيدات العربيات الأول أو من ينوب عنهن والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ، ووفود من المنظمات الإقليمية ومنظمات و لجان الأممالمتحدة المهتمة بالمرأة ، بالإضافة إلى وفود تمثل المنظمات غير الحكومية فى الدول الأعضاء ، ووفود من المقاولات العربيات الشابات وصاحبات التجارب الرائدة فى هذا المجال. ويعقد المجلس التنفيذى للمنظمة اجتماعا في إطار فعاليات المؤتمر يمثل مصر فيه الدكتورة سهير لطفى أمين عام المجلس القومى للمرأة لاعتماد ترشيح الإماراتية شيخة الشامسى لمنصب مدير عام المنظمة لمدة 4 أعوام. ويضم المجلس التنفيذى للمنظمة الدكتورة هيفاء أبو غزالة من دولة (الأردن) ، ونورة السويدى (الإمارات) ، هالة الأنصارى (البحرين) ، دكتورة سهام بادى (تونس) ، نوارة سعدية جعفر (الجزائر) ،أميرة الفاضل (السودان) ، دكتورة بشرى كنفانى (سوريا) ، دكتورة ابتهال كاصد الزيدى (العراق)، الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر (سلطنة عمان) ، فريال سالم (فلسطين) ، الدكتورة مبروكة الشريف (ليبيا) ، بسيمة الحقاوى (المغرب) ، السيدة ينصرها بنت محمد محمود (موريتانيا) ، الدكتورة شفيقة سعيد عبده صالح (اليمن). وصرحت الدكتورة ودودة بدران مدير عام المنظمة بأن اختيار موضوع المؤتمر(المقاولة وريادة الأعمال النسائية فى العالم العربى ) يهدف إلى دراسة البعد الاقتصادى والتنمية المستدامة حيث أصبحت (المقاولة النسائية) منذ نحو 15 عاما مصدرا لا يستهان به من مصادر النمو الاقتصادى. ولفتت إلى أن (المقاولة النسائية) مستغل بطريقة غير كافية ، على الرغم من إتاحته لفرص عمل كثيرة للنساء ، و لغيرهن مما يحتم إعادة توجيه جهود المرأة الاستثمارية إلى قطاعات كانت ممنوعة عنها ، مما يزيد من ثقل دورها فى المجتمع.