نظم العشرات من لجنة الحسيني ابو ضيف للدفاع عن الصحفيين وبعض الناشطين الحقوقيين ، اليوم السبت وقفة احتجاجية ، امام دار العالي ، للتنديد بخطف الزميل الصحفي محمد الصاوي الصحفي بموقع مصرواي وللمطالبة بسرعة الكشف عن خاطفيه وعودته لأسرته سالما . وأكدت لجنة الحسيني أبو ضيف انها بصدد اتخاذ اجراءات تصعيدية غير مسبوقة، ما لم يتم التحرك الفوري للكشف عن خاطفي الصاوي قبل تعرضه لأي اذي. أشارت مى حليم "خطيبة الصاوي"، أنه اتصل بها منذ الاربعاء الماضي ، وأبلغها على عجل أنه مختطف أثناء ذهابه إلى منزلها في العاشر من رمضان عند المنطقة الأردنية، ثم أغلق هاتفه سريعاً، وحاولت الاتصال به كثيراً دون جدوى، مشيره الى أنه ليس له اي اعداء فى مكان عملة، أو بين أصدقائه . وطالبت مى، وزارة الداخلية بالتحرك سريعاً لتنظيم عملية تتبع لرقم تليفونه، لمعرفة مكانه سريعا قبل ان يتعرض للإيذاء، مشيره الى انهم تأكدوا ان تليفونه قد تعرض للتشويش كثيرا فى الفترة الاخيرة، مؤكده الى ان حادثة اختطافه تتشابه كثيرا مع اختفاء الكثير من النشطاء . ومن جانبه حمَل جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، مسئولية اختفاء الزميل محمد الصاوي، باعتباره المسئول عن توفير الحماية والأمان للشعب المصري، مشيراً إلى أن "مرسى" لا يتحمل اختفاء الزميل الصحفي في موقع "مصراوى" فقط، بل جميع الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين على مدار الفترة الماضية، بداية من حصار مقار الصحف والقنوات الفضائية، مرورا بالاعتداء على عدد من الإعلاميين والصحفيين، واغتيال بعضهم كما كان الحال مع الزميل "الحسيني أبو ضيف"، ونهاية باختفاء "الصاوي" في ظروف غامضة. وشدد "فهمي" على أن حملة "الإرهاب" البدني والمعنوي، التي تشنها من أسماها "ميليشيات الإخوان"، بمعاونة الأجهزة الأمنية لن ترهب الجماعة الصحفية ولن تكمم أفواههم، أو تمنعهم من كشف حقيقة نظام جماعة الإخوان المسلمين، والانتهاكات التي يمارسها ضد الشعب بصفة عامة، وحرية الصحافة والرأي والتعبير على وجه التحديد. ورفع المتضامنون لافتات تطالب النائب العام والداخلية بكشف الخاطفين مكتوب عليها "من المسئول عن خطف الصاوي "، الى متى يتم خطف النشطاء والصحفيين فى عهد مرسى"، اين الشرطة والامن يا وزير الداخلية "، نائب عام يا نائب عام اين الصاوى الان".