أثار قرار مجلس إدارة مجموعة فرج الله، والتي يعمل بها أكثر من ثمانية آلاف عامل بإغلاقها لأجل غير مسمى أثر مطالبة العمال بحقوقهم، غضب العاملين بالشركة، الأمر الذي دفع العاملين للرد على محاولات الادارة لقطع ارزاقهم، حيث دعا العمال الجميع للوقوف بجانب العمال في مطالبهم المشروعة والوقوف ضد محاولات غلقها مقررين مواصلة اعتصامهم بمقر الشركة بمنطقة برج العرب. حيث أعلن العمال استنكارهم لقرار غلقها بدعوى حماية ممتلكات الشركة، رافضين اساءة رئيس مجلس الادارة للعمال بوصف مطالبهم بابتزاز رخيص ووصفهم بالبلطجة، قائلين: إن رئيس مجلس الادارة أدعى انهم قاموا بالاعتداء على الموظفين بالأسلحة البيضاء وهذا منافى تماما لما حدث على ارض الواقع حيث قامت مجموعة من العمال المحسوبين على الادارة بالتعدي على العمال المشاركين في الاضراب بالأسلحة البيضاء وقد حرر العمال محضرا بتلك الواقعة . وحول وصف مطالبهم بغير المشروعة أكدوا ان الادارة قامت باتخاذ إجراءات غير مشروعة بتحرير عقود جديدة موسمية مؤقتة غير مطابقة لقانون العمل و جبرت العمال على التوقيع عليها و عندما رفضوها قامت بإيقاف العمال عن العمل، لافتين انهم نظموا تظاهرات من اجل الوقوف بجانب العمال الموقوفين وإلغاء تلك العقود وإعادتهم للعمل ومن أجل الخلاف على طريقة صرف الأرباح ومواعيد صرفها وتلك هي المطالب التي يصفها رئيس مجلس الإدارة بالغير مشروعة . أما فيما يخص الأوضاع الغير قانونية بالشركة قال العمال ان مجلس الإدارة هو الذى يجب عليه توفيق اوضاعه طبقا لما ينص عليه قانون العمل حيث أن المجموعة لم تقم بصرف الأرباح والعلاوات الخاصة بالعمال منذ عام 2003 ألا في العام السابق 2012 ولم توفق اوضعها مع العمال فيما يخص السنوات السابقة . وقال العمال: إن الشركة مصدر رزقهم وبيتهم الثاني مشيرين انهم قاموا من قبل بالنزول في وقت الثورة أثناء فترة حظر التجول لحماية الشركة من أعمال السلب والنهب وقاموا من قبل بإطفاء حريق شب في احد المصانع قبل زيارة منظمة الغذاء والأدوية الأمريكية والتي حصلت الشركة على شهادتها كأول شركة في الشرق الاوسط بيوم واحد حيث قام العمال بإطفاء الحريق بأنفسهم قبل ان يمتد الحريق لباقية المصانع وقبل ان تأتى قوات الحماية المدنية وطوال فترة الاعتصام الممتد من ثلاثة ايام لم يقم العمال بأي محاولة اعتداء او تخريب داخل الشركة .