تشهد حدائق محافظة الإسماعيلية والتي تتميز بانتشار كبير لمساحات الحدائق الخضراء ظاهرة غريبة ربما ارتبطت بغياب المسئولين والجهاز التنفيذي الأمر الذي أدى إلى ظهور ظاهرة غريبة للغاية بعد ظهور مفاجئ وكبير لقوافل من البقر والجاموس والخرفان مما أثار استياء الكثيرين بعد أن تحولت الحدائق والمتنزهات الخضراء إلى أرض جرداء بسبب اعتماد تلك الحيوانات على النجيلة والحشيش الأخضر في غذائها. وقال نادر عبد المنعم من زراعيين 25 أن تلك الظاهرة التي لم تخلو حديقة أو مساحة خضراء في الإسماعيلية من وجود البقر والجاموس والخرفان وخلافة إنما هي مسئولية المحافظة في المقام الأول التي تركت أصحاب الغنائم المتجولون يسرحون بأغنامهم لتتحول الأراضي الخضراء إلى بوار بجانب قطع المواشي للطرق وتعطيل حركة المرور بالساعات والتلوث الذي ينتج "سماد وتبن" مخلفات تلك المواشي الذي أدى إلى انتشار روائح كريهة للغاية ولا يمكن أن يكون هذا هو الحال ومنع المواطنين من قضاء أيامه بعد القضاء على الأخضر وترك تلك الرواسب وأشار تامر الجندي ناشط حقوقي أن المناطق العشوائية الواقعة على أطراف المحافظة والقابعة في عدد من المناطق العشوائية داخلها والمرتبطة بقبائل الأعراب هي التي صدرت هذا المشهد الغريب عن المحافظة وطبيعة أهلها وجمال متنزهاتها الخضراء التي أصبحت حقا للبقر والمواشي وبالفعل تمت السيطرة على حدائق منطقة نمرة 6 الشهيرة والتي تضم تمثال الفريق عبد المنعم رياض وأنور السادات كما تشهد منطقة مبنى إرشاد الإسماعيلية ومعدية نمرة 6 بقلب قناة السويس والأدهى فإن المنطقة تضم القصر الرئاسي بجزيرة الفرسان كما تنتشر قوافل المواشي داخل حدائق الطريق الدائري وحديقة الخامسة داخل حدود عدد من مدارس الصف الإعدادي والابتدائي والثانوي أيضا لذا نحن نهدي هذا الواقع إلى محافظ الإسماعيلية وجهازه التنفيذي ربما أحكم سيطرته على متنزهات الإسماعيلية كما تم إحكام السيطرة على المنشآت والمقار الحزبية.