تزامنا مع دعوة الجماعة الإسلامية للخروج اليوم في مظاهرات تحت شعار «لا للعنف»، قام النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد بتوجيه رسالة إلى الجماعة الإسلامية عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر. قال فيها: «لم تدخلوا السجن دفاعا عن الحرية أو الكرامة المصرية، وإنما دخلتم السجن لجرائم ارتكبتموها من تكفير وقتل للمجتمع، مهما فعلتم من غسيل سمعة لن تستطيعون أن تغيروا التاريخ، ولن ينسى الشعب حقيقتكم أو الجرائم التي ارتكبتموها، الذي نشر العنف في المجتمع، وروج له هو الجماعات المتطرفة التي كفرت المجتمع والمعارضة وحرضت على قتلهم وحاصرت المحاكم». وأضاف: «إن الترويج للظلم والدفاع عن الظالم ونشر الأكاذيب، وتضليل الناس من فوق المنابر لهو أكبر الكبائر وهو الفساد الحق، اعلموا أن شعارات الهجوم على أمريكا لن تغير أنكم ورئيسكم لم تظهروا ولم تملكوا السلطة إلا بالصفقة والإرادة الأمريكية، أنتم ورئيسكم الأداة التي تستخدمها أمريكا لتحقيق مصالحها وخططها في المنطقة».