قام أهالى قرية "روس الفرخ " التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ بفض الاعتصام الذى كانو قد أعلنوا عنة أول أمس الثلاثاء بعد أن احتجزوا معدات الشركة و"البريمة" الخاصة بها حتى تتحقق مطالب الأهالى باعادة تجديد البنية التحتية للقرية بعد أن تهدمت بسبب المعدات الثقيلة للشركة . يقول السيد عجور، من أهالى قرية روس الفرخ أنه جارى الآن امداد القرية بحوالى 1200 متر مواسير صرف صحى بقطر 8 بوصة من جملة 5000 متر للشوارع الداخلية للقرية، وتم وضع "السن" تمهيداً لرصف بعض الاجزاء الداخلية من شوارع القرية. وأضاف عجور أن الشركة بمعداتها الثقيلة تسببت فى حدوث أكثر من 20 انهيار بطريق" الجرايدة -روس الفرخ" ولم تقوم الشركة حتى الأن باعادة الصيانة أو الرصف لهذا الطريق والذى يعد الشريان الرئيسى الذى يربط القرية بالقرى المجاورة لقضاء مصالح أهالى القرية. وأشار الى أن المحافظة تدخلت لدى الشركة لرد الشئ لأصلة ، كما طالبت المحافظة بتغيير اسم الشركة من شركة " الخلالة" التابعة لمحافظة الدقهلية الى شركة روس الفرخ للبترول بكفر الشيخ ، حيث أن المحافظة يخصها 15% من دخل انتاج الشركة بعد تغير الاسم. وكان أهالى قرية روس الفرخ قاموا بمنع معدات شركات التنقيب عن البترول من الخروج من الموقع قبل يومين اعتراضاً على تجاهل الشركة لمطالبهم، واعتصموا فى خيمة تم نصبها قرب موقع الشركة، ومنعوا معدات الشركة التى تعمل فى استخراج الغاز من باطن الأرض من الخروج أو الدخول للموقع. كما طالب الأهالى من ادارة الشركة بتوصيل الصرف الصحى للقرية وإصلاح ما تم إفساده من بنية تحتية والطرق التى انهارت بسبب مرور سيارات الشركة، كما نطالب بتعين أبناء القرية بالشركة. و أشار الشيخ إسماعيل الجمال " إمام المسجد بالقرية، إلى أن القرية محرومة من الخدمات وكان لزاماً على الشركة تقديم خدماتها للقرية بدلاً من تقديمها الخدمات لقرية "الخلالة" البعيدة عن كفر الشيخ والتابعة لمحافظة الدقهلية. وأضاف أنه تم تشغيل 14 فقط من القرية وبقية العاملين من محافظة الدقهلية وعددهم 54 من الموظفين، ومن المفترض أن يكون معظم العاملين من القرية، بالإضافة إلى أنه تم تدمير البنية التحتية الموجودة فى باطن الأرض الخاصة بالقرية، ما تسبب من اختلاط مياه الشرب بمياه الرى. وأكد عمرو الفرارجى "من أهالى القرية" أنه تم الاتفاق مع المسئولين فى الشركة على توصيل الصرف الصحى، وتقديم خدمات لأهالى القرية مع المجلس المحلى للقرية، ولكن مسئولى الشركة لم يفوا بوعدهم وباءت المحاولات لتنفيذ المطالب بالفشل.