رجحت مصادر بالتيار الشعبى، أن ينسحب ممثلو التيار من الجبهة الوطنية للإنقاذ، ومقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، احتجاجًا على تصريحات عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادى بالجبهة، بأن الجبهة تريد للرئيس محمد مرسى استكمال فترته الرئاسية. وتقدم شباب الجبهة بتوصية إلى مكتبها السياسى، بضرورة الانسحاب من الجبهة، وستتم مناقشة هذه التوصية فى اجتماع يعقد صباح اليوم، بين أعضاء المكتب التنفيذى وأعضاء مجلس الأمناء بالتيار. وحسب المصدر، فإن شباب الجبهة يرون أن لا جدوى من خوض الانتخابات فى ظل عدم وجود ضمانات لعدم التزوير، مثلما حدث فى الاستفتاء على الدستور حسب تعبيره. ولم ينف مصطفى الجندى النائب البرلمانى السابق والقيادى بحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ، أن يكون شباب الجبهة غاضبين مما وصفه بالأداء المتخبط لجبهة الإنقاذ فى الآونة الأخيرة. وقال: إن الانسحاب قد يكون خيارًا مطروحًا، لكن «حسب معلوماتى لم يتم حسم الأمر بعد». مشيرًا إلى أن شباب التيار يضغطون على القيادات لاتخاذ قرارات ثورية. كما وصف شباب التيار وأيضًا شباب حزب الدستور بأنهم يسبقون السياسيين بخطوات كبيرة. مؤكدا أن الشباب يعرف طريقه جيدا ويعرف ماذا يريد. وقال الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية السابق وعضو الجبهة: «لا نعرف سر تصريحات عمرو موسى بشأن استكمال فترة الرئيس مرسى الرئاسية». مضيفًا «لم نكن نتوقع من عمرو موسى أن يكون متحدثًا رسميّا للإخوان داخل الجبهة». وأضاف إن «هناك أشياء كثيرة تحدث فى مصر خلف الستار ولا نعرف عنها شيئًا، وهذه طريقة تنظيم الإخوان السرى» حسب تعبيره موضحًا أنه «لا يعرف على وجه التحديد موقف التيار الثالث من الانسحاب من الإنقاذ، لكن انسحابه سيكون خسارة كبيرة» كما قال.