أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي على أهمية الدور الذي يقوم به العمل الخيري والتطوعي في دعم خطط ومسيرة التنمية في الدول العربية والإسلامية، بصفته القطاع الثالث بعد القطاعين الحكومي والأهلي، مطالبا بدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية وحفز العمل التطوعي وتنشيطه، وتشجيع الشباب على الانخراط فيه. وقال إن العمل الخيري والتطوعي يشهد نموا مضطردا على مستوى العالم، ويحظى بدعم المجتمعات والحكومات الغربية على وجه الخصوص. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها الأمين العام بمدينة الدمام في المنطقة الشرقية السعودية اليوم /السبت/، والتي تحدث فيها عن الندوة العالمية للشباب الإسلامي وبرامجها وأنشطتها وخطتها الإستراتيجية التي بدأت في تنفيذها والتي تعطي الأولوية للشباب في مجالات التدريب والتأهيل واكتشاف مواهبهم وصقلها. واستعرض دكتور الوهيبى برامج المسؤولية الاجتماعية وأهميتها في المجتمع، والدفع بالشباب في المجتمعات العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهم المجتمعية.وأضاف الوهيبى أن العمل الخيري المنطلق من دول الخليج يشكل نسبة كبيرة من العمل الخيري الإسلامي، مشيرا إلى حرص المؤسسات الخيرية الإسلامية على الشفافية وعدم التمييز في تقديم الإغاثة للمتضررين. وقال نحن نقدم الإغاثة للجميع بلا تفرقة عكس بعض المؤسسات والهيئات التنصيرية، مشيرا إلى الاهتمام بالجودة في الأداء وتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين.