قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، «إن الحوار مع الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، يعتبر خيانة للمبادئ التى تلتزم بها المعارضة»، مشيرا إلى أن إيران تهدف إلى إقحام نفسها فى الشأن المصرى، محملًا الرئيس محمد مرسى مسئولية انتهاك كرامة مصر، وتحويلها لملعب «لكل من يريد أن يحقق مكاسب». ورفض «السعيد» دعوة الرئيس الإيرانى للحوار، واصفا إياه ب«أسلوب غير مقبول وغير محترم»، مستنكرا قبول عدد من المعارضين الدعوة فى الوقت الذى تنتهك فيه إيران حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. من جانبه أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أن موافقته على حضور حوار الرئيس الإيرانى، كانت بهدف سماع وجهة النظر الأخرى لتوطيد العلاقات بين البلدين فى ظل الأزمات التى يمر بها العالم الإسلامى. فيما نفى عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، تلقيه دعوة لحضور الاجتماع. وأعلن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أنه لم يتلق دعوة للمشاركة فى الحوار.