علقت معظم الصحف الإسرائيلية على زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمصر، ضمن فعاليات مؤتمر القمة الإسلامية، وذكر تقرير لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن استضافة إيران تمكن مصر من توحيد الدول العربية ضد إسرائيل، واستشهدت الصحيفة العبرية بتصريح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية محمد صبيح، في مقابلة مع التليفزيون المصري بأن الزيارة تمكن مصر من تكوين جبهة عربية ضد إسرائيل. وأضافت الصحيفة، أن العلاقات المصرية- الإيرانية تعود تدريجيا، وتزداد منذ صعود الرئيس محمد مرسى إلى رئاسة مصر، كونه رجل الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن ذلك بالرغم من وجود الكثير من القضايا الشائكة بين البلدين، مثل موقف النظام المصري الحاكم الآن من الثورة السورية والدعم الإيراني لنظام الأسد. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، حديث نجاد مع وسائل الإعلام المصرية: إن بلاده عرضت على مصر منحها قرضا كبيرا من المال، رغم خضوعها لعقوبات اقتصادية دولية، وأضاف أن التعاون المصري- الإيراني هو أعظم ضمان لتحقيق التقارب السياسي عالميا، مؤكدا استعداد إيران لتقديم تجاربها لمصر والاستفادة من خبرة المصريين. فيما وصفت القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلي زيارة نجاد لمصر بالتاريخية، كونها أول زيارة للرئيس الإيراني بعد ثورة الخميني في السبعينيات، ونقلت القناة العبرية واقعة الاعتداء ب «الحذاء» على نجاد في القاهرة، واصفة الحادث بأنه عكر صفو زيارة نجاد للقاهرة، عندما ألقى أحد الحاضرين بحذائه، والذى يرجح أن يكون سوريا تجاه الرئيس الإيراني، ولكن الحذاء لم يصب نجاد، ولم يعيقه من استكمال جولته.