نفى وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي الأنباء التى نشرت فى الصحافة المحلية بشأن إقالة عبدالحميد زرين رئيس شركة "سوناطراك" عملاق صناعة النفط الحكومية الجزائرية عقب مقتل 37 أجنبيا فى حادث اقتحام مجموعة إرهابية لمنشأة غازية بمدينة عين أميناس بولاية "إليزى" الواقعة جنوب شرق البلاد يوم 16 ينايرالماضي. وقال يوسفى يوسفى فى تصريح لوسائل الأعلام الجزائرية الرسمية مساء السبت، إن الإشاعات التي لا نعلم مصدرها غير مرحب بها ونحن في غنى عنها" ..موضحا أن قطاعه في حاجة إلى المزيد من الاستقرار لمواصلة العمل في هدوء. من جهته ..أكد رئيس شركة "سوناطراك أنه ما زال فى منصبه لخدمة المجتمع ..موضحا أنه سيتوجه غدا/الأحد/إلى النرويج للمشاركة حفل تأبيني لضحاياالحادث من شركة "ستاتويل " التي فقدت 5 عاملين في اعتداء مدينة عين أميناس". وقد توفي 5 عمال نرويجيين خلال الاعتداء الارهابي الذي استهدف المنشأة الغازية بمدينة عين أمناس والذي خلف 37 ضحية من الأجانب و جزائري واحد. وكانت أحدى الصحف الجزائرية قد ذكرت أمس أن السلطات قررت تعيين سعيد سحنون نائب الرئيس فى منصب المدير العام لشركة "سوناطراك" خلفا لعبد الحميد زرين الذي تم تعيينه فى نوفمبر2011. جدير بالذكر أن سوناطراك أكبر شركة جزائرية يعمل بها 125 ألف شخص وحققت في العام الماضي إرباحا صافية تقارب عشرة مليارات دولار مع رقم معاملات سنوي وصل إلى 80.8 مليار دولار بحسب أخر تقرير مالي للشركة. وتؤمن سوناطراك معظم عائدات الجزائر من النقد الأجنبي من خلال إنتاجها 1.2 مليون برميل من النفط يوميا و62 مليار متر مكعب من الغاز سنويا منها 147 مليون طن تنتجها شركة "سوناطراك".