جدد المواطن حمادة صابر، الذي تم سحله أمام قصر الاتحادية الرئاسي، أمس، تأكيداته أن المتظاهرين اعتدوا عليه ظنا منهم أنه تابع للشرطة، مشيرا إلى أن رجال الشرطة أنقذوه. وذكر صابر، في تقرير أذاعه التليفزيون المصري من داخل مستشفى الشرطة، "وجدت بعض الأشخاص يهرولون ويسرعون في الجري من الشارع الكبير إلى الحارة، ثم تم إطلاق رصاصة في قدمي من جانب المتظاهرين أدت إلى وقوعي، وعندما قاومت ووقفت لم أتمكن من الوقوف مرة أخرى". وأضاف "المتظاهرين اتلموا عليا وبهدلوني وأخدوا هدومي، ثم قالوا ده مش عسكري ده راجل كبير بتموتوه". وأوضح "لقيت عساكر بيجروا ورايا وبيقولوا والله مش هنأذيك". وكانت كاميرات الفضائيات رصدت سحل المتظاهر، أمس، وتناقلت القنوات العالمية المشهد، ما أثار غضب القوى السياسية والشعبية، وتقدمت وزارة الداخلية باعتذار عن الواقعة، مؤكدة أنها تصرف فردي من الضباط.