بث التليفزيون المصري مقابلة تليفزيونية مع حمادة صابر الذي أظهرت لقطات تليفزيونية أمس، ما بدا أنه عملية اعتداء عليه من قبل قوات الأمن المركزي، بعد تجريده من ملابسه، في محيط قصر الاتحادية. وقال صابر إن المتظاهرين هم من قاموا بالاعتداء عليه وجردوه من ملابسه فيما خلصته قوات الشرطة من أيديهم، ونقلته لمستشفى الشرطة بمدينة نصر للعلاج.
وأوضح صابر أنه أصيب في قدمه بطلق ناري وسقط أرضا أثناء اشتباكات الاتحادية أمس الجمعة، مضيفاً بالقول "المتظاهرين اتلموا عليا بهدلوني.. خدوا الهدوم ولا سابوا معايا فلوس ولا حاجة .. في الأخر قالوا ده مش عسكري ده راجل كبير".
كان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أمر بإحالة الواقعة التي أذاعتها قنوات فضائية مصرية وعالمية أمس لقطات مصورة لعدد من رجال الشرطة يقومون بالتعدي بالضرب على أحد المواطنين في منطقة قصر الاتحادية وهو مجرد من ملابسه، إلى النيابة العامة وأحال الواقعة إلى قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة للتحقيق في الشق الإداري، وإنه سيعلن عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه.
وفي نفس السياق، قال المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة إن حمادة صالح اتهم المتظاهرين بالاعتداء عليه وتعريته وإن صابر رفض توجيه أي اتهام للشرطة في هذا الشأن.
وأضاف صالح أن حمادة صابر قال إن "المتظاهرين قاموا بالاعتداء عليه وتعريته بعد سقوطه على الأرض جراء الإصابة بطلق (خرطوش) في قدمه وقاموا بسحله".