أكد الدكتور ، محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، والأمين العام لجماعة العشيرة المحمدية، أن حالة الفوضى التي تشهدها البلاد، والتي جرأت كل من هب، ودب للحديث باسم الدين، دليل قاطع على البعد عن دين الله، وعن الصراط المستقيم ، وقال مهنا إن الأمر وصل ليوزع رأس الدولة الكفر ، والإيمان على الناس بغير ، ورع وتقوى ، وإن ذلك يدل على إساءة الأدب ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . جاء ذلك خلال احتفال العشيرة المحمدية، بالمولد النبوي بالمسجد الأحمدي، بطنطا بحضور صبري عبادة ، وكيل وزارة الأوقاف ، وعدد كبير من علماء الأزهر والأئمة، والدعاة . أشار مستشار، شيخ الأزهر ، إلى أننا نحتفل بذكرى رسول الله، ومع ذلك نبتعد عن أسس الإسلام الصحيحة، ويتفرغ بعضنا لتكفير، وتفسيق بعض ولا ننأى بأنفسنا عن مخالفة الشريعة ، وقال إن المؤمن الحق يجب أن يتبع سنة رسوله الكريم قولا، وفعلا وصفة ، وضرب مثالا على ذلك برفض أحد الشيوخ، الكبار، كلمة رصد للأحداث ، لأن الرصد جاء في القرآن بمعان سيئة . وضرب أمثلة بأدب الأئمة مع أساتذتهم وتلاميذهم ، وهو ما نفتقده الآن . وقال الدكتور القصبي زلط ، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق ، ورئيس مجلس إدارة العشيرة المحمدية، إن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة المؤيدة للرسول عليه السلام بينما تأتي باقي المعجزات الحسية لتكريم الرسول عليه السلام ، وليس لتأييده . فيما أكد صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالغربية أن أخلاق الرسول الكريم كانت السبب الأصيل لانتشار الإسلام الحب هو الذي أقام الرسول دولة الإسلام على أساسه وبغير الحب لن تنهض البلاد وتقوم له نهضة حقيقية .